الحكمة الإلهية فى .. التسمية عند الذبح !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكمة الإلهية فى .. التسمية عند الذبح !!
الحكمة الإلهية فى .. التسمية عند الذبح !!
*** يقول تعالى {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق} (الأنعام 121)، وقال أيضاً {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه}(138).
هذا وقد توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الى اكتشاف علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث التعقيم الجرثومي بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 أستاذا فى اختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيم الفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنوات .
تم خلالها دراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
وأكدت الأبحاث أهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الانعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها أعضاء الطاقم الطبي بأنها معجزات تفوق الوصف والخيال.
فقد أثبتت التجارب المخبرية أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليا تماما من الجراثيم..... ومعقما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.
وقد تأكد أن هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير على الذبائح عندذبحها) ..
وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله في سورة الانعام { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين }(آية (18).
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتورنبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق قمنا باجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول ( 10بالمائة) ثم قمنابزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط )اي ام بي( وتركت في المحمم لمدة 48ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتما يميل الى الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات )الثيوغليكولات( معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير.
وتابع انه بعد 48ساعة من النقل على الاوساط التشخيصية تبين ان نموا غزيرامن المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ايضا ومن مكورات اخرى عديدة وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ايضا.
وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الاوعية الدموية،وذلك في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبرعليها تقريبا من هذه الكريات الدموية.
وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها وتأثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر
الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الى جميع اعضاء الجسم وان هذه السموم و الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهابا في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20بالمائة وتؤدي كذلك الى تسمامات غذائية عديدة.
//المصدر : موقع الأفكار العلمية .
*** يقول تعالى {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق} (الأنعام 121)، وقال أيضاً {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه}(138).
هذا وقد توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الى اكتشاف علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث التعقيم الجرثومي بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 أستاذا فى اختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيم الفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنوات .
تم خلالها دراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
وأكدت الأبحاث أهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الانعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها أعضاء الطاقم الطبي بأنها معجزات تفوق الوصف والخيال.
فقد أثبتت التجارب المخبرية أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليا تماما من الجراثيم..... ومعقما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.
وقد تأكد أن هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير على الذبائح عندذبحها) ..
وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله في سورة الانعام { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين }(آية (18).
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتورنبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق قمنا باجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول ( 10بالمائة) ثم قمنابزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط )اي ام بي( وتركت في المحمم لمدة 48ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتما يميل الى الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات )الثيوغليكولات( معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير.
وتابع انه بعد 48ساعة من النقل على الاوساط التشخيصية تبين ان نموا غزيرامن المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ايضا ومن مكورات اخرى عديدة وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ايضا.
وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الاوعية الدموية،وذلك في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبرعليها تقريبا من هذه الكريات الدموية.
وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها وتأثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر
الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الى جميع اعضاء الجسم وان هذه السموم و الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهابا في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20بالمائة وتؤدي كذلك الى تسمامات غذائية عديدة.
//المصدر : موقع الأفكار العلمية .
رد: الحكمة الإلهية فى .. التسمية عند الذبح !!
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
مواضيع مماثلة
» الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
» الذبح والنذر لغير الله .. سقوط في الجاهلية
» ما الحكمة من خلق عيسى دون أب ؟
» الحكمة قبل الفتوى
» ما الحكمة من قول الحمد لله بعد العطس ؟!!!؟؟؟
» الذبح والنذر لغير الله .. سقوط في الجاهلية
» ما الحكمة من خلق عيسى دون أب ؟
» الحكمة قبل الفتوى
» ما الحكمة من قول الحمد لله بعد العطس ؟!!!؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى