الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
****يقول الحق ـ تبارك وتعالى ـ في كتابه الحكيم: (ومن آياته منامكم بالليل ) [سورة الروم: 23].........
*** فالنوم آية من آيات الله في خلقه، وصفة أساسية من صفات الإنسان، وضرورة من ضرورات حياته، فكل إنسان ينام، لا يشذ عن ذلك أحد حتى الأنبياء والرسل، لا يستطيع الإنسان أن يمتنع عن النوم إلا في حدود زمنية محدودة لا يستطيع بعدها المقاومة، فيسقط نائماً مهما كانت المؤثرات من حوله، ومن المعجزات التي أخبرنا بها القرآن الكريم هي نوم الفتية الذين آمنوا بربهم في الكهف ثلاث مائة سنين (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعاً )[سورة الكهف: 25].
في حين أنه لم تصل إلينا أخبار عن أي معجزة كان أساسها عدم النوم، فالنوم هو السكن والراحة بعد التعب والعناء (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً )[سورة غافر: 61].
وهو الهدوء والأمن والطمأنينة أياً كانت مدته (إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه )[سورة الأنفال: 11].
ويدعونا ـ سبحانه وتعالى ـ إلى التفكير في أهمية تلك الدورة الحيوية اليومية التي تشمل الأرض ومن عليها، وذلك في آيات القرآن الكريم (وجعلنا نومكم سباتاً. وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً )[سورة النبأ: 9 ـ 11]. (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون. قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون )[سورة القصص: 71 ـ 72].
إذ لا بد من ليل ينام فيه الإنسان، وتهدأ فيه أعضاؤه وترتاح أجهزته، ويسكن جسده كله في سبات يستعيد فيه نشاطه وحيويته ومقدرته على السعي والعمل والكد من جديد في نهاره التالي، وهكذا يتعاقب النوم مع اليقظة بصورة دورية تستمر طول حياة الإنسان، ويصاحب كلاً من حالتي النوم واليقظة علامات جسدية وعضوية هي الأساس لما تم اكتشافه حديثاً بعد ذلك فيما أطلق عليه لقب الدورة البيولوجية للجسم، وذلك بعد قرون عديدة من إشارة القرآن الكريم لذلك )والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى ([سورة الليل: 1 ـ 2].فالليل سكن وغشاء، والنوم سكينة وهدوء وأمن، يغشى الإنسان عينيه وتقل حدة سمعه فكأن على سمعه وبصره غشاء، وحجاب يمنع استقبال المؤثرات العادية من صوت وضوء، حتى لو أبعدنا جفنيه أحدهما عن الآخر، فلن يرى بعينيه المفتوحتين وهو نائم، وتهدأ أعضاء النائم وأجهزته، فترتخي عضلاته الإرادية، ويهدأ القلب فيبطىء النبض، وينخفض مستوى ضغط الدم الشرياني، وتهدأ الدورة الدموية، ويهدأ التنفس ويبطىء وينظم، وينخفض استهلاك الأعضاء والأنسجة للأكسجين والمواد الغذائية الأخرى، ويقل نشاط معظم الغدد، ويهدأ الجهاز العصبي، وتستمر حالة السكون هذه إلى أن يحين موعد الاستيقاظ فتنشط أجهزة الجسم تباعاً، وتزداد حيوية الأعضاء والأنسجة تلقائياً، وتعود الحواس إلى حالتها الطبيعية والعضلات على حركاتها الإرادية، ليبدأ الجسم مرحلة جديدة من النشاط، ويكمل دورته البيولوجية اليومية إلى آخر النهار، ليعود بعد ذلك عند حلول الظلام فيغلبه النوم، وتتكرر الدورة من جديد فيما هو عليه العلماء ( النظام اليومي )..........
****يقول الحق ـ تبارك وتعالى ـ في كتابه الحكيم: (ومن آياته منامكم بالليل ) [سورة الروم: 23].........
*** فالنوم آية من آيات الله في خلقه، وصفة أساسية من صفات الإنسان، وضرورة من ضرورات حياته، فكل إنسان ينام، لا يشذ عن ذلك أحد حتى الأنبياء والرسل، لا يستطيع الإنسان أن يمتنع عن النوم إلا في حدود زمنية محدودة لا يستطيع بعدها المقاومة، فيسقط نائماً مهما كانت المؤثرات من حوله، ومن المعجزات التي أخبرنا بها القرآن الكريم هي نوم الفتية الذين آمنوا بربهم في الكهف ثلاث مائة سنين (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعاً )[سورة الكهف: 25].
في حين أنه لم تصل إلينا أخبار عن أي معجزة كان أساسها عدم النوم، فالنوم هو السكن والراحة بعد التعب والعناء (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً )[سورة غافر: 61].
وهو الهدوء والأمن والطمأنينة أياً كانت مدته (إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه )[سورة الأنفال: 11].
ويدعونا ـ سبحانه وتعالى ـ إلى التفكير في أهمية تلك الدورة الحيوية اليومية التي تشمل الأرض ومن عليها، وذلك في آيات القرآن الكريم (وجعلنا نومكم سباتاً. وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً )[سورة النبأ: 9 ـ 11]. (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون. قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون )[سورة القصص: 71 ـ 72].
إذ لا بد من ليل ينام فيه الإنسان، وتهدأ فيه أعضاؤه وترتاح أجهزته، ويسكن جسده كله في سبات يستعيد فيه نشاطه وحيويته ومقدرته على السعي والعمل والكد من جديد في نهاره التالي، وهكذا يتعاقب النوم مع اليقظة بصورة دورية تستمر طول حياة الإنسان، ويصاحب كلاً من حالتي النوم واليقظة علامات جسدية وعضوية هي الأساس لما تم اكتشافه حديثاً بعد ذلك فيما أطلق عليه لقب الدورة البيولوجية للجسم، وذلك بعد قرون عديدة من إشارة القرآن الكريم لذلك )والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى ([سورة الليل: 1 ـ 2].فالليل سكن وغشاء، والنوم سكينة وهدوء وأمن، يغشى الإنسان عينيه وتقل حدة سمعه فكأن على سمعه وبصره غشاء، وحجاب يمنع استقبال المؤثرات العادية من صوت وضوء، حتى لو أبعدنا جفنيه أحدهما عن الآخر، فلن يرى بعينيه المفتوحتين وهو نائم، وتهدأ أعضاء النائم وأجهزته، فترتخي عضلاته الإرادية، ويهدأ القلب فيبطىء النبض، وينخفض مستوى ضغط الدم الشرياني، وتهدأ الدورة الدموية، ويهدأ التنفس ويبطىء وينظم، وينخفض استهلاك الأعضاء والأنسجة للأكسجين والمواد الغذائية الأخرى، ويقل نشاط معظم الغدد، ويهدأ الجهاز العصبي، وتستمر حالة السكون هذه إلى أن يحين موعد الاستيقاظ فتنشط أجهزة الجسم تباعاً، وتزداد حيوية الأعضاء والأنسجة تلقائياً، وتعود الحواس إلى حالتها الطبيعية والعضلات على حركاتها الإرادية، ليبدأ الجسم مرحلة جديدة من النشاط، ويكمل دورته البيولوجية اليومية إلى آخر النهار، ليعود بعد ذلك عند حلول الظلام فيغلبه النوم، وتتكرر الدورة من جديد فيما هو عليه العلماء ( النظام اليومي )..........
رد: الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
سبحان الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
رد: الحكمة الإلهية .... فى الخلود للنوم ..!!!
سبحان الله
سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق
بارم الله بك
مواضيع مماثلة
» الحكمة الإلهية فى .. التسمية عند الذبح !!
» ما الحكمة من خلق عيسى دون أب ؟
» الحكمة قبل الفتوى
» ما الحكمة من قول الحمد لله بعد العطس ؟!!!؟؟؟
» الحكمة من نزول القرآن مفرقاً
» ما الحكمة من خلق عيسى دون أب ؟
» الحكمة قبل الفتوى
» ما الحكمة من قول الحمد لله بعد العطس ؟!!!؟؟؟
» الحكمة من نزول القرآن مفرقاً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى