202 مليون دولار الأرباح الصافية للمؤسسة العربية المصرفية عام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
202 مليون دولار الأرباح الصافية للمؤسسة العربية المصرفية عام
أعلنت المؤسسة العربية المصرفية ABC وهي الشركة الأم
للمجموعة العربية المصرفية ومقرها الرئيسي في البحرين اليوم أن أرباحها
الصافية للعام 2006 بلغت نحو 202 مليون دولار بزيادة قدرها 57% عن الأرباح
المحققة عام 2005 والتي بلغت نحو 129 مليون دولار.
وأعلنت المؤسسة عن
ارتفاع الدخل الإجمالي من العمليات بنسية 38% ليصل إلى 484 مليون دولار
(352 مليون دولار في العام 2005) وعن قفزة في الدخل من الفوائد بنسبة 29%
ليصل إلى 249 مليون دولار (193 مليون دولار عام 2005) وذلك كنتيجة للنمو
الملموس في النشاطات الإقراضية للبنك، خصوصا في مجالي التسليفات والسندات،
وفي الوقت نفسه ارتفاع أسعار الفائدة العالمية. في المقابل ارتفع الدخل
الإجمالي من خارج بند الفوائد (الدخل من العمولات وغيرها) بنسبة 48% ليصل
إلى 235 مليون دولار (159 مليون دولار في العام 2005) كما أن رصيد تحصيل
الديون المتعثرة بعد احتساب المؤونات بلغ صفرا (14 مليون دولار عام 2005)
الأمر الذي يشير إلى التحسن المستمر في نوعية القروض.
وشهد معدل
تكلفة التشغيل إلى الدخل الإجمالي تحسنا ملموسا عام 2006 إذ انخفض إلى 54%
(60% عام 2005). أما الزيادة المسجلة في التكلفة الإجمالية للتشغيل والتي
بلغت 262 مليون دولار (مقارنة بنحو 211 مليون دولار عام 2005) فيجب النظر
إليها في ضوء الزيادات الكبيرة التي تحققت في بند الدخل الإجمالي من
العمليات والتي فاقت بكثير الزيادة النسبية في إجمالي التكلفة. ونجمت
الزيادة في تكلفة جهاز الموظفين بالدرجة الأولى عن استخدام عدد الموظفين
الفنيين المتخصصين في قطاعات أو منتجات مصرفية معينة، وعن المكافآت
المدفوعة للموظفين بموجب برنامج الحوافز الإضافية المرتبطة بتحقيق
الزيادات في الدخل من العمليات، وهذا بالإضافة إلى التكلفة الناجمة عن خطة
الترشيد وزيادة فعالية التشغيل التي يتم تنفيذها في البنك. في المقابل
بقيت التكلفة المتصلة باستخدام المقرات والتجهيزات
وعناصر تكلفة التشغيل الأخرى ضمن الحدود المرسومة.
وبلغ
إجمالي أصول المؤسسة العربية المصرفية في نهاية 2006 نحو 22.4 بليون دولار
(17.6 بليون دولار في نهاية 2005) وزاد حجم الاستثمارات في السندات
والأوراق المالية إلى 8.6 بليون دولار مقابل 6.6 بليون دولار في العام
السابق، وتركزت استثمارات محفظة الأوراق المالية على سندات الدين الممتازة
العالية السيولة والحائزة على تصنيف AAA. أما التسليفات والقروض فقد
ارتفعت إلى 8.6 بليون دولار عام 2006 مقارنة بنحو 6.8 بليون دولار في
نهاية الفترة من العام السابق. وحافظت المؤسسة على درجة عالية من سيولة
الأصول إذ بلغ معدل الأصول السائلة إلى الودائع 74% (75% عام 2005). اما
معدل التسليفات إلى الودائع ما يزال منخفضاً في حدود 49% (51% عام 2005).
كما تابعت الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية كما يتبين من معدل كفاية رأس
المال الذي بلغ
17% (21% في 2005) علما أن احتساب هذا المعدل يتم وفق المعايير الدولية المطبقة من قبل بنك البحرين المركزي.
على
صعيد آخر تابعت المجموعة خلال العام 2006 توسيع شبكة فروعها ومكاتبها
العاملة فافتتحت مكتبا لها في بيروت لبنان، كما أنجز المزيد من التوسع في
شبكة صيرفة التجزئة من خلال فتح فروع جديدة للشركات التابعة العاملة في كل
من مصر والأردن والجزائر.
وفي يوليو 2006 غطت المؤسسة العربية
المصرفية بنجاح إصدارا بقيمة 300 مليون دولار لسندات الدين بالفائدة
العائمة لمدة خمس سنوات وبتصنيف مساو لدرجة A وتم الإصدار كجزء من برنامج
تمويلي بشهادات الإيداع المتوسطة الأجل باليورو كان البنك أطلقه بقيمة 2.5
بليون دولار في نوفمبر 2005. كما شهد العام الماضي إنجاز بنك المؤسسة
العربية المصرفية الدولي بي. إل.سي. تسهيلات مصرفية لمدة خمس سنوات تجاوزت
الاكتتابات بها من المصارف الدولية المبلغ المطلوب، وتمت لذلك زيادة
المبلغ من 150 إلى 200 مليون دولار.
وحمل النجاح المميز لهذه
الإصدارات إشارة واضحة إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها المؤسسة في
الأسواق المالية الدولية، علما أن هذه المكانة تدعمت في وقت لاحق من السنة
بقيام مؤسسات التصنيف الاقتراضي الدولية الرئيسية برفع تصنيفها للبنك
فرفعت كل من ستاندرد أند بور و"كابيتال "إنتلجنس" تصنيف المؤسسة إلى ب ب ب
+ (BBB+)مقابل ب ب ب(BBB) في العام السابق بينما رفعت كل من "فيتش"
و"موديز" وصفهما لافق البنك إلى "إيجابي" (مقابل "مستقر" في العام
الماضي).
وتطبيقا لاستراتيجية عمل المجموعة بدأت المؤسسة العربية
المصرفية عام 2006 إنشاء قاعدة للعمليات المصرفية الاستثمارية ينصب
اهتمامها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أنجزت في هذا السياق
استكمال الجهاز الفني لهذه الوحدة وتدعيمه بمجموعة من المصرفيين المتخصصين
في العمليات المصرفية الاستثمارية. وستبدأ وحدة الخدمات الاستثمارية بدءا
من مطلع العام 2007 تقديم الخدمات المالية الاستشارية أو خدمات تعبئة
الموارد الرأسمالية. ومن المتوقع أن تتيح هذه الخدمة لعملاء البنك إمكان
الوصول إلى عدد أكبر من أسواق المال الإقليمية والدولية. وتعتزم المؤسسة
لعب دور أساسي في تطوير الخدمات المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك توسيع خدماتها الاستشارية إلى الحكومات
والمؤسسات والشركات في المنطقة. كما ستعمل الوحدة كوسيط استثماري لحساب
العملاء عبر تقديم مروحة واسعة من المنتجات الاستثمارية الدولية بواسطة
فريقها المتخصص في إدارة صناديق الاستثمار.
وفي تعليق على هذه
النتائج المالية الممتازة قال غازي عبد الجواد، الرئيس والمدير العام
للبنك "لقد أثبتنا مجددا نجاح توجهنا القاضي بالتركيز على السوق العربي
وعلى نشاطاتنا المصرفية الرئيسية مع الاهتمام في الوقت نفسه بتحفيز المزيد
من النمو ومن التنويع في مصادر دخل البنك. إن التحسن الكبير في ارباح
البنك من العمليات سيكون ولا شك موضع ترحيب من قبل المساهمين، والذين
نتوجه إليهم بالشكر والامتنان للدعم المستمر الذي يقدموه للمؤسسة".
وأضاف
عبد الجواد القول "سنستمر وفي ضوء هذه النتائج في تمتين قاعدة عمليات
البنك في المنطقة العربية مع التركيز على عمليات الجملة مثل تمويل التجارة
والمشاريع والمنتجات المصرفية الإسلامية، كما سنستمر في الوقت نفسه في
تعزيز دور البنك في القطاعات النامية لسوق صرافة التجزئة والخدمات
المصرفية الاستثمارية. ولا بد من التأكيد على أن استراتيجية البنك التي
تعتمد التركيز على اسواقه الطبيعية والتنويع المتزايد للخدمات وللتغطية
الجغرافية والشبكة الدولية لا بد وأن تسهم جميعها في رفع قدرة المؤسسة على
تحقيق المزيد من الارباح في المرحلة المقبلة".
للمجموعة العربية المصرفية ومقرها الرئيسي في البحرين اليوم أن أرباحها
الصافية للعام 2006 بلغت نحو 202 مليون دولار بزيادة قدرها 57% عن الأرباح
المحققة عام 2005 والتي بلغت نحو 129 مليون دولار.
وأعلنت المؤسسة عن
ارتفاع الدخل الإجمالي من العمليات بنسية 38% ليصل إلى 484 مليون دولار
(352 مليون دولار في العام 2005) وعن قفزة في الدخل من الفوائد بنسبة 29%
ليصل إلى 249 مليون دولار (193 مليون دولار عام 2005) وذلك كنتيجة للنمو
الملموس في النشاطات الإقراضية للبنك، خصوصا في مجالي التسليفات والسندات،
وفي الوقت نفسه ارتفاع أسعار الفائدة العالمية. في المقابل ارتفع الدخل
الإجمالي من خارج بند الفوائد (الدخل من العمولات وغيرها) بنسبة 48% ليصل
إلى 235 مليون دولار (159 مليون دولار في العام 2005) كما أن رصيد تحصيل
الديون المتعثرة بعد احتساب المؤونات بلغ صفرا (14 مليون دولار عام 2005)
الأمر الذي يشير إلى التحسن المستمر في نوعية القروض.
وشهد معدل
تكلفة التشغيل إلى الدخل الإجمالي تحسنا ملموسا عام 2006 إذ انخفض إلى 54%
(60% عام 2005). أما الزيادة المسجلة في التكلفة الإجمالية للتشغيل والتي
بلغت 262 مليون دولار (مقارنة بنحو 211 مليون دولار عام 2005) فيجب النظر
إليها في ضوء الزيادات الكبيرة التي تحققت في بند الدخل الإجمالي من
العمليات والتي فاقت بكثير الزيادة النسبية في إجمالي التكلفة. ونجمت
الزيادة في تكلفة جهاز الموظفين بالدرجة الأولى عن استخدام عدد الموظفين
الفنيين المتخصصين في قطاعات أو منتجات مصرفية معينة، وعن المكافآت
المدفوعة للموظفين بموجب برنامج الحوافز الإضافية المرتبطة بتحقيق
الزيادات في الدخل من العمليات، وهذا بالإضافة إلى التكلفة الناجمة عن خطة
الترشيد وزيادة فعالية التشغيل التي يتم تنفيذها في البنك. في المقابل
بقيت التكلفة المتصلة باستخدام المقرات والتجهيزات
وعناصر تكلفة التشغيل الأخرى ضمن الحدود المرسومة.
وبلغ
إجمالي أصول المؤسسة العربية المصرفية في نهاية 2006 نحو 22.4 بليون دولار
(17.6 بليون دولار في نهاية 2005) وزاد حجم الاستثمارات في السندات
والأوراق المالية إلى 8.6 بليون دولار مقابل 6.6 بليون دولار في العام
السابق، وتركزت استثمارات محفظة الأوراق المالية على سندات الدين الممتازة
العالية السيولة والحائزة على تصنيف AAA. أما التسليفات والقروض فقد
ارتفعت إلى 8.6 بليون دولار عام 2006 مقارنة بنحو 6.8 بليون دولار في
نهاية الفترة من العام السابق. وحافظت المؤسسة على درجة عالية من سيولة
الأصول إذ بلغ معدل الأصول السائلة إلى الودائع 74% (75% عام 2005). اما
معدل التسليفات إلى الودائع ما يزال منخفضاً في حدود 49% (51% عام 2005).
كما تابعت الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية كما يتبين من معدل كفاية رأس
المال الذي بلغ
17% (21% في 2005) علما أن احتساب هذا المعدل يتم وفق المعايير الدولية المطبقة من قبل بنك البحرين المركزي.
على
صعيد آخر تابعت المجموعة خلال العام 2006 توسيع شبكة فروعها ومكاتبها
العاملة فافتتحت مكتبا لها في بيروت لبنان، كما أنجز المزيد من التوسع في
شبكة صيرفة التجزئة من خلال فتح فروع جديدة للشركات التابعة العاملة في كل
من مصر والأردن والجزائر.
وفي يوليو 2006 غطت المؤسسة العربية
المصرفية بنجاح إصدارا بقيمة 300 مليون دولار لسندات الدين بالفائدة
العائمة لمدة خمس سنوات وبتصنيف مساو لدرجة A وتم الإصدار كجزء من برنامج
تمويلي بشهادات الإيداع المتوسطة الأجل باليورو كان البنك أطلقه بقيمة 2.5
بليون دولار في نوفمبر 2005. كما شهد العام الماضي إنجاز بنك المؤسسة
العربية المصرفية الدولي بي. إل.سي. تسهيلات مصرفية لمدة خمس سنوات تجاوزت
الاكتتابات بها من المصارف الدولية المبلغ المطلوب، وتمت لذلك زيادة
المبلغ من 150 إلى 200 مليون دولار.
وحمل النجاح المميز لهذه
الإصدارات إشارة واضحة إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها المؤسسة في
الأسواق المالية الدولية، علما أن هذه المكانة تدعمت في وقت لاحق من السنة
بقيام مؤسسات التصنيف الاقتراضي الدولية الرئيسية برفع تصنيفها للبنك
فرفعت كل من ستاندرد أند بور و"كابيتال "إنتلجنس" تصنيف المؤسسة إلى ب ب ب
+ (BBB+)مقابل ب ب ب(BBB) في العام السابق بينما رفعت كل من "فيتش"
و"موديز" وصفهما لافق البنك إلى "إيجابي" (مقابل "مستقر" في العام
الماضي).
وتطبيقا لاستراتيجية عمل المجموعة بدأت المؤسسة العربية
المصرفية عام 2006 إنشاء قاعدة للعمليات المصرفية الاستثمارية ينصب
اهتمامها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أنجزت في هذا السياق
استكمال الجهاز الفني لهذه الوحدة وتدعيمه بمجموعة من المصرفيين المتخصصين
في العمليات المصرفية الاستثمارية. وستبدأ وحدة الخدمات الاستثمارية بدءا
من مطلع العام 2007 تقديم الخدمات المالية الاستشارية أو خدمات تعبئة
الموارد الرأسمالية. ومن المتوقع أن تتيح هذه الخدمة لعملاء البنك إمكان
الوصول إلى عدد أكبر من أسواق المال الإقليمية والدولية. وتعتزم المؤسسة
لعب دور أساسي في تطوير الخدمات المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك توسيع خدماتها الاستشارية إلى الحكومات
والمؤسسات والشركات في المنطقة. كما ستعمل الوحدة كوسيط استثماري لحساب
العملاء عبر تقديم مروحة واسعة من المنتجات الاستثمارية الدولية بواسطة
فريقها المتخصص في إدارة صناديق الاستثمار.
وفي تعليق على هذه
النتائج المالية الممتازة قال غازي عبد الجواد، الرئيس والمدير العام
للبنك "لقد أثبتنا مجددا نجاح توجهنا القاضي بالتركيز على السوق العربي
وعلى نشاطاتنا المصرفية الرئيسية مع الاهتمام في الوقت نفسه بتحفيز المزيد
من النمو ومن التنويع في مصادر دخل البنك. إن التحسن الكبير في ارباح
البنك من العمليات سيكون ولا شك موضع ترحيب من قبل المساهمين، والذين
نتوجه إليهم بالشكر والامتنان للدعم المستمر الذي يقدموه للمؤسسة".
وأضاف
عبد الجواد القول "سنستمر وفي ضوء هذه النتائج في تمتين قاعدة عمليات
البنك في المنطقة العربية مع التركيز على عمليات الجملة مثل تمويل التجارة
والمشاريع والمنتجات المصرفية الإسلامية، كما سنستمر في الوقت نفسه في
تعزيز دور البنك في القطاعات النامية لسوق صرافة التجزئة والخدمات
المصرفية الاستثمارية. ولا بد من التأكيد على أن استراتيجية البنك التي
تعتمد التركيز على اسواقه الطبيعية والتنويع المتزايد للخدمات وللتغطية
الجغرافية والشبكة الدولية لا بد وأن تسهم جميعها في رفع قدرة المؤسسة على
تحقيق المزيد من الارباح في المرحلة المقبلة".
assen_abdo- مشرف
- عدد الرسائل : 99
تاريخ التسجيل : 13/11/2006
فارس الكتائب- ضيف شرف
- عدد الرسائل : 350
المكان : الرياض
المهنة : طالب
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 27/03/2007
رفيق الدرب- مشرف
- عدد الرسائل : 1271
المكان : الله أعــــلـم
المهنة : لاأدري
الهواية : مــا أدري
تاريخ التسجيل : 17/03/2007
مواضيع مماثلة
» الأرباح الصافية لـ «اتصالات المغرب» ترتفع 16%
» الكشف عن اختلاس 700 مليون دولار من خزائن السلطة الفلسطينية
» 45 مليون دينار أرباح "الكويت والشرق الاوسط
» 36.5 مليار دولار خسائر الأسهم السعودية في ش
» مائة مليون لمزاين الإبل!!
» الكشف عن اختلاس 700 مليون دولار من خزائن السلطة الفلسطينية
» 45 مليون دينار أرباح "الكويت والشرق الاوسط
» 36.5 مليار دولار خسائر الأسهم السعودية في ش
» مائة مليون لمزاين الإبل!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى