قتل بعد إسلامه

فبمدينة فاس لم تمض إلى حدود اليوم سوى أسابيع قليلة على التحاق طالب إيفواري، في ربيعه الثالث والعشرين، بلائحة ضحايا الأخطاء الطبية، وذلك بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة، إثر خضوعه، في إحدى مصحات العاصمة العلمية بداية شهر مارس الماضي(مصحة الرايس)، لعملية ختان لم تكلل بالنجاح.
" مباي مات شهيدا لخطأ طبي " ، بهذه العبارة لخص أحد زملاء الضحية حالة صديقهم الذي لم يكتب أن تطول فرحة استعداده لعقد قرانه مع زميلة له في الدراسة
اعتنق الإسلام في البداية قبل أن يقبل على إجراء عملية ختان حولت فرحة زملائه إلى مأتم جنائزي، بعد أن وقع مباي ضحية خطأ طبي لم يستسغه مرافقوه وهم ينتظرون بلهفة خروج العريس.

أحيط الحادث بسرية تامة وفتح تحقيق قضائي في شأنه، ورغم مرور زهاء شهرين ونيف، فإن الغموض ما زال يكتنف هذا الملف.

[url=http://www.almaghribia.ma/Reports/Article.asp?idr=85&id=18629]http://www.almaghribia.ma/Reports/Article.asp?idr=85&id=18629[/url]

13.05.2006

23.12.2006 لازال الجاني طليقا دون عقاب بعد أن حكمت عليه المحكمة الإبتدائية، وهو يطالب بالبراءة في الإستأناف، رغم ما قيل عن أنه اكتشف أمره وقد أعطى لأحد الإختصاصيين في التخدير مبلغا كبيرا ليصرح بأنه هو من قام بتخدير الشاب ولم يقم به ممرض عادي.