مواعظ الإمام سلمة بن دينار أبو حازم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواعظ الإمام سلمة بن دينار أبو حازم
1- أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفاً على نفسه، وأرجاه لكل مسلم.
2- يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة؛ فإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره، حتى لهو أشد اهتماماً من صاحب الهم بهم نفسه.
3- عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أَمَّه الفتوح.
4- ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظاً للسانه منه لموضع قدميه.
5- وقال مخاطباً نفسه: يا أعرج! ينادى يوم القيامة: يا أهل خطيئة كذا وكذا، فتقوم معهم، ثم ينادى: يا أهل خطيئة كذا وكذا فتقوم معهم؛ فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة؟!
6- كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية.
7- ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأماني.
8- من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى.
9- انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثَمَّ فاتركه اليوم.
10- انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
11- لا يُحْسِنُ عبدٌ فيما بينه وبين الله -تعالى- إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد ولا يعور[1] فيما بينه وبين الله - تعالى - إلا عور الله فيما بينه وبين العباد. ولَمُصَانَعَةُ وجهٍ واحدٍ أيسرُ من مصانعة الوجوه كلها؛ إنك إذا صانعت الله مالت الوجوهُ كلُّها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنأتك[2] الوجوه كلها.
12- قال عبد الرحمن بن أسلم: قلت لأبي حازم يوماً: إني لأجد شيئاً يحزنني، قال: وما هو يا بني؟ قلت: حُبَّيْ الدنيا، فقال لي: اعلم يا ابن أخي أني ما أعاتب نفسي على حب شيء حَبَّبه الله لي؛ لأن الله - عز وجل - حبب هذه الدنيا إلينا، ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا، ألا يدعونا حبها إلى أن نأخذ من شيء يكرهه الله، ولا أن نمنع شيئاً أحبه الله؛ فإذا نحن فعلنا ذلك لا يضرنا حبنا إياها.
13- وقيل لأبي حازم: ما مالك؟ قال: ثقتي بالله - تعالى- وإياسي مما في أيدي الناس.
14- ليس للملول صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح العقول.
15- السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه، هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه؛ فرقاً منه، حتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزوي على الجدار، حتى إن قطَّه ليفر منه.
16- ابن آدم: بعد الموت يأتيك الخبر.
17- اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك.
18- وقال لجلسائه: لقد رضيت منكم أن يبقى أحدكم على دينه كما يبقى على نعليه.
19- يا بني لا تقتد بمن لا يخاف الله بظهر الغيب، ولا يعفُّ عن العيب، ولا يصلح عند الشيب.
20- قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك.
21- وكتب أمير المؤمنين إلى أبي حازم: ارفع إلي حاجتك، قال: هيهات، رفعت حاجتي إلى من لا يختزن الحوائج؛ فما عطاني منها قنعت، وما أمسك عني منها رضيت.
22- إن كان يغنيك ما يكفيك فأدنى عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يغنيك.
23- لَماَ يلقى الذي لا يتقي الله من تقية الناس أشد مما يلقى الذي يتقي الله - عز وجل - من تقاته.
24- قال عمر بن عبد العزيز لأبي حازم: عظني يا أبا حازم، قال: اضطجع، ثم اجعل الموت عند رأسك، ثم انظر ما تحب أن تكون فيه تلك الساعة فخذ فيه الآن، وما تكره أن يكون تلك الساعة فدعه الآن.
25- وقال: أوحى الله - عز وجل - إلى الدنيا: من خدمك فأتعبيه، ومن خدمني فاخدميه.
26- مر أبو حازم بسوق الفاكهة فقال: موعدك سوق الجنة.
27- قال أبو معشر: رأيت أبا حازم يقص في المسجد، ويبكي، ويمسح بدموعه وجهه، فقلت: يا أبا حازم: لِمَ تفعل هذا؟ قال: بلغني أن النار لا تصيب موضعاً أصابته الدموع من خشية الله.
28- وقال: إبليسُ، وما إبليس؟ لقد عصي فما ضر، ولقد أطيع فما نفع.
29- مر أبو حازم بأبي جعفر المدني وهو مكتئب حزين، فقال: مالي أراك مكتئباً حزيناً؟ قال: ذكرت ولدي من بعدي، قال: فلا تفعل؛ فإن كانوا أولياء لله فلا تخف عليهم الضيعة، وإن كانوا لله أعداءاً فلا تبالِ ما لقوا بعدك.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووول
2- يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة؛ فإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره، حتى لهو أشد اهتماماً من صاحب الهم بهم نفسه.
3- عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أَمَّه الفتوح.
4- ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظاً للسانه منه لموضع قدميه.
5- وقال مخاطباً نفسه: يا أعرج! ينادى يوم القيامة: يا أهل خطيئة كذا وكذا، فتقوم معهم، ثم ينادى: يا أهل خطيئة كذا وكذا فتقوم معهم؛ فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة؟!
6- كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية.
7- ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأماني.
8- من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى.
9- انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثَمَّ فاتركه اليوم.
10- انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
11- لا يُحْسِنُ عبدٌ فيما بينه وبين الله -تعالى- إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد ولا يعور[1] فيما بينه وبين الله - تعالى - إلا عور الله فيما بينه وبين العباد. ولَمُصَانَعَةُ وجهٍ واحدٍ أيسرُ من مصانعة الوجوه كلها؛ إنك إذا صانعت الله مالت الوجوهُ كلُّها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنأتك[2] الوجوه كلها.
12- قال عبد الرحمن بن أسلم: قلت لأبي حازم يوماً: إني لأجد شيئاً يحزنني، قال: وما هو يا بني؟ قلت: حُبَّيْ الدنيا، فقال لي: اعلم يا ابن أخي أني ما أعاتب نفسي على حب شيء حَبَّبه الله لي؛ لأن الله - عز وجل - حبب هذه الدنيا إلينا، ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا، ألا يدعونا حبها إلى أن نأخذ من شيء يكرهه الله، ولا أن نمنع شيئاً أحبه الله؛ فإذا نحن فعلنا ذلك لا يضرنا حبنا إياها.
13- وقيل لأبي حازم: ما مالك؟ قال: ثقتي بالله - تعالى- وإياسي مما في أيدي الناس.
14- ليس للملول صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح العقول.
15- السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه، هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده، حتى إنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه؛ فرقاً منه، حتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزوي على الجدار، حتى إن قطَّه ليفر منه.
16- ابن آدم: بعد الموت يأتيك الخبر.
17- اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك.
18- وقال لجلسائه: لقد رضيت منكم أن يبقى أحدكم على دينه كما يبقى على نعليه.
19- يا بني لا تقتد بمن لا يخاف الله بظهر الغيب، ولا يعفُّ عن العيب، ولا يصلح عند الشيب.
20- قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك.
21- وكتب أمير المؤمنين إلى أبي حازم: ارفع إلي حاجتك، قال: هيهات، رفعت حاجتي إلى من لا يختزن الحوائج؛ فما عطاني منها قنعت، وما أمسك عني منها رضيت.
22- إن كان يغنيك ما يكفيك فأدنى عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يغنيك.
23- لَماَ يلقى الذي لا يتقي الله من تقية الناس أشد مما يلقى الذي يتقي الله - عز وجل - من تقاته.
24- قال عمر بن عبد العزيز لأبي حازم: عظني يا أبا حازم، قال: اضطجع، ثم اجعل الموت عند رأسك، ثم انظر ما تحب أن تكون فيه تلك الساعة فخذ فيه الآن، وما تكره أن يكون تلك الساعة فدعه الآن.
25- وقال: أوحى الله - عز وجل - إلى الدنيا: من خدمك فأتعبيه، ومن خدمني فاخدميه.
26- مر أبو حازم بسوق الفاكهة فقال: موعدك سوق الجنة.
27- قال أبو معشر: رأيت أبا حازم يقص في المسجد، ويبكي، ويمسح بدموعه وجهه، فقلت: يا أبا حازم: لِمَ تفعل هذا؟ قال: بلغني أن النار لا تصيب موضعاً أصابته الدموع من خشية الله.
28- وقال: إبليسُ، وما إبليس؟ لقد عصي فما ضر، ولقد أطيع فما نفع.
29- مر أبو حازم بأبي جعفر المدني وهو مكتئب حزين، فقال: مالي أراك مكتئباً حزيناً؟ قال: ذكرت ولدي من بعدي، قال: فلا تفعل؛ فإن كانوا أولياء لله فلا تخف عليهم الضيعة، وإن كانوا لله أعداءاً فلا تبالِ ما لقوا بعدك.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووول
بن لادن قطر- مشرف
- عدد الرسائل : 318
المكان : قطر
الهواية : الدعوه إلى الله
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: مواعظ الإمام سلمة بن دينار أبو حازم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
رد: مواعظ الإمام سلمة بن دينار أبو حازم
بـــآركــ اللهــ فيكــ
عــلــى آلآفــآدة القيمة..
رفيق المحبة
مواضيع مماثلة
» 45 مليون دينار أرباح "الكويت والشرق الاوسط
» من روائع الإمام الشافعى..
» قال الإمام البخاري : باب :: لا يقال فلان شهيد
» بيان ما يباح من الغيبة الإمام النووي رحمه الله
» 12 ميزة تُميِّز دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه
» من روائع الإمام الشافعى..
» قال الإمام البخاري : باب :: لا يقال فلان شهيد
» بيان ما يباح من الغيبة الإمام النووي رحمه الله
» 12 ميزة تُميِّز دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى