المؤامرات و المعجزات - 2 بريال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المؤامرات و المعجزات - 2 بريال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أولا أعتذر عن عنوان الموضوع, هو لا يتناسب مع المستوى الفكري لمحتواه, لكنه يتناسب مع تفاهة الموضوع الذي سنتكلم عنه, لأني لا أرى حاجة لوجوده أصلا.
المؤامرات و المعجزات, ماذا أقول؟.
امتلأت المنتديات بها, مؤامرات تدمير العالم الإسلامي و معجزات الله الخارقة للعادة.
أولا المؤامرات.
ما هذا؟, لا أكاد أصدق عيني, التلفزيون مؤامرة لتدمير العالم الإسلامي, و كذلك الدش, و الكمبيوتر, و البلاي ستيشن, و الأغاني, و الحرب على الشرق الأوسط.
ما تفكرون إنهم هم يصنعون هذه الأشياء لأنفسهم (أنفسهم الفاسدة) و نحن الذين نتآمر على نفسنا بجلبها هنا؟, هل اخترعوا التلفاز لخراب بيوتنا؟, و الدش لإفساد شبابنا, و الدخان لقتل شعوبنا.
لا, اختروعها لملذاتهم الفاسدة, و نحن نقتص من أذناب الأمم و نأخذ أسوأ ما فيها, و نتآمر على نفسنا بجلبها, الذي اخترع التلفاز لم يفكر "هاها, سأسقط الإسلام!", لا تعطوا الكفار أكثر من حقهم, هم يعيشون طريقة حياتهم الفاسدة, فلم نميز أنفسنا و نجعل أنفسنا محور كل شيء؟.
تقولون إنهم يريدون تدمير الدين الحقيقي, ألا ترون أنهم لا يعرفون أنه الدين الحقيقي؟, لو عرفوا لاعتنقوه, و لكنهم يعتبرونه دين من الأديان, و نحن شعب من الشعوب.
و الاستعمار كان ردة فعل على الدولة العثمانية, و الحرب في الشرق الأوسط للنفط, المخدر العالمي الذي أدمنت عليه الكرة الأرضية.
أنا فعلا أقول أنه يوجد مؤامرات ضد العالم الإسلامي و تمييز ضده, و يوجد محاولات عديدة لإضعافه, و لكن هذا هو ليس كل شيء!.. بوكيمون مؤامرة و البلايستيشن مؤامرة و الجوال مؤامرة و الأغاني مؤامرة... المؤامرة هي اللي إحنا قاعدين نسويها في أنفسنا, لو البوكيمون فاسد لله جبناه؟, لو البليستيشن سلاح من أسلحة الوثنيين ضدنا لماذا نشتريه؟.. أنتم تتذمرون فقط..
المؤامرات موجودة, لكن عندما يوجد مؤامرة, أعتقد أن المتآمرون يجب أن يعرفوا عن الموضوع.
فلماذا هذه الإثارات الجاهلة؟, و كأننا نعتز بكل مؤامرة ضدنا و نضعها قلادة على عنقنا, فنحن متميزون, علينا مؤامرات .
ثانيا المعجزات.
مركبة فضائية رسمت كلمة الله في السماء, احتراق المنزل كاملا إلا المصحف, ولد مكتوب على ظهره محمد بوضوح, أسد يسبح بالله......الخ الخ الخ... كلكم تعرفونها..
أنتم تعرفون أن الله هو المقدس.. الله بذاته هو المقدس, و ليس كلمة الله؟.. كلمة الله هي الحروف ألف و لام و لام و هاء, و لكن الله هو خالق المكون المتصرف فيه.. فلماذا تقدسون الكلمة؟, و تكادون تنسون الخالق.
فيبدو لي أن كلمة الله أصبحت تكتب في كل مكان, كأن الطبيعة تعلمت الهجاء و أول كلمة الله, و كتبتها في كل مكان, و لكن الواضح أن بعض الجهلة تعلموا الفوتوشوب و برامج تعديل الفيديو.
أنا أرى معجزات الله في خلقه, أرى معجزة الله في عيني و يدي و رأسي و فمي, في تكامل الجسم البشري, أرى معجزة الله في الكون و اتساعه, و أرى معجزة الله في كتابه و سيرة نبيه, ما أحتاج أشوف صورة مركبة لـ"بنت ممسوخة على شكل ماعز لأنها لم تصل صلاة الفجر" مسروقة من فلم فضائيين, فالله أعظم من ذلك, الله يمهل و لا يهمل, و الحساب يوم القيامة أكيد, و لله في الناس عبر و مواعظ.. لكن بهذي الكمية؟!؟!؟!
و للعلم, الذين يلفقون هذه المعجزات يخلقون ربا وثنيا غاضبا يعاقب كل عاصي بعد معصيته مباشرة و يري للناس أنه موجود عبر كتابة اسمه في كل مكان, و هذا هو ليس الله, الله رحيم للعباد, خلق الله كون بتقدير عجيب, و الكون في كله يلفظ اسم الخالق الكامل سبحانه, مو لازم يكتب الله اسمه على شجرة عشان نعرف, و إلا لما أرسل الرسل.
أنصحكم أن توقفوا من هذه "المعجزات" و "الخوارق للعادة" موقف التشكيك, لا تصديق و لا إنكار, و أن تدققوا النظر في إعجاز الخلق, بل الإعجاز في النظر نفسه.
هذا ما لدي, و الله أعلم.
أولا أعتذر عن عنوان الموضوع, هو لا يتناسب مع المستوى الفكري لمحتواه, لكنه يتناسب مع تفاهة الموضوع الذي سنتكلم عنه, لأني لا أرى حاجة لوجوده أصلا.
المؤامرات و المعجزات, ماذا أقول؟.
امتلأت المنتديات بها, مؤامرات تدمير العالم الإسلامي و معجزات الله الخارقة للعادة.
أولا المؤامرات.
ما هذا؟, لا أكاد أصدق عيني, التلفزيون مؤامرة لتدمير العالم الإسلامي, و كذلك الدش, و الكمبيوتر, و البلاي ستيشن, و الأغاني, و الحرب على الشرق الأوسط.
ما تفكرون إنهم هم يصنعون هذه الأشياء لأنفسهم (أنفسهم الفاسدة) و نحن الذين نتآمر على نفسنا بجلبها هنا؟, هل اخترعوا التلفاز لخراب بيوتنا؟, و الدش لإفساد شبابنا, و الدخان لقتل شعوبنا.
لا, اختروعها لملذاتهم الفاسدة, و نحن نقتص من أذناب الأمم و نأخذ أسوأ ما فيها, و نتآمر على نفسنا بجلبها, الذي اخترع التلفاز لم يفكر "هاها, سأسقط الإسلام!", لا تعطوا الكفار أكثر من حقهم, هم يعيشون طريقة حياتهم الفاسدة, فلم نميز أنفسنا و نجعل أنفسنا محور كل شيء؟.
تقولون إنهم يريدون تدمير الدين الحقيقي, ألا ترون أنهم لا يعرفون أنه الدين الحقيقي؟, لو عرفوا لاعتنقوه, و لكنهم يعتبرونه دين من الأديان, و نحن شعب من الشعوب.
و الاستعمار كان ردة فعل على الدولة العثمانية, و الحرب في الشرق الأوسط للنفط, المخدر العالمي الذي أدمنت عليه الكرة الأرضية.
أنا فعلا أقول أنه يوجد مؤامرات ضد العالم الإسلامي و تمييز ضده, و يوجد محاولات عديدة لإضعافه, و لكن هذا هو ليس كل شيء!.. بوكيمون مؤامرة و البلايستيشن مؤامرة و الجوال مؤامرة و الأغاني مؤامرة... المؤامرة هي اللي إحنا قاعدين نسويها في أنفسنا, لو البوكيمون فاسد لله جبناه؟, لو البليستيشن سلاح من أسلحة الوثنيين ضدنا لماذا نشتريه؟.. أنتم تتذمرون فقط..
المؤامرات موجودة, لكن عندما يوجد مؤامرة, أعتقد أن المتآمرون يجب أن يعرفوا عن الموضوع.
فلماذا هذه الإثارات الجاهلة؟, و كأننا نعتز بكل مؤامرة ضدنا و نضعها قلادة على عنقنا, فنحن متميزون, علينا مؤامرات .
ثانيا المعجزات.
مركبة فضائية رسمت كلمة الله في السماء, احتراق المنزل كاملا إلا المصحف, ولد مكتوب على ظهره محمد بوضوح, أسد يسبح بالله......الخ الخ الخ... كلكم تعرفونها..
أنتم تعرفون أن الله هو المقدس.. الله بذاته هو المقدس, و ليس كلمة الله؟.. كلمة الله هي الحروف ألف و لام و لام و هاء, و لكن الله هو خالق المكون المتصرف فيه.. فلماذا تقدسون الكلمة؟, و تكادون تنسون الخالق.
فيبدو لي أن كلمة الله أصبحت تكتب في كل مكان, كأن الطبيعة تعلمت الهجاء و أول كلمة الله, و كتبتها في كل مكان, و لكن الواضح أن بعض الجهلة تعلموا الفوتوشوب و برامج تعديل الفيديو.
أنا أرى معجزات الله في خلقه, أرى معجزة الله في عيني و يدي و رأسي و فمي, في تكامل الجسم البشري, أرى معجزة الله في الكون و اتساعه, و أرى معجزة الله في كتابه و سيرة نبيه, ما أحتاج أشوف صورة مركبة لـ"بنت ممسوخة على شكل ماعز لأنها لم تصل صلاة الفجر" مسروقة من فلم فضائيين, فالله أعظم من ذلك, الله يمهل و لا يهمل, و الحساب يوم القيامة أكيد, و لله في الناس عبر و مواعظ.. لكن بهذي الكمية؟!؟!؟!
و للعلم, الذين يلفقون هذه المعجزات يخلقون ربا وثنيا غاضبا يعاقب كل عاصي بعد معصيته مباشرة و يري للناس أنه موجود عبر كتابة اسمه في كل مكان, و هذا هو ليس الله, الله رحيم للعباد, خلق الله كون بتقدير عجيب, و الكون في كله يلفظ اسم الخالق الكامل سبحانه, مو لازم يكتب الله اسمه على شجرة عشان نعرف, و إلا لما أرسل الرسل.
أنصحكم أن توقفوا من هذه "المعجزات" و "الخوارق للعادة" موقف التشكيك, لا تصديق و لا إنكار, و أن تدققوا النظر في إعجاز الخلق, بل الإعجاز في النظر نفسه.
هذا ما لدي, و الله أعلم.
رفيق الدرب- مشرف
- عدد الرسائل : 1271
المكان : الله أعــــلـم
المهنة : لاأدري
الهواية : مــا أدري
تاريخ التسجيل : 17/03/2007
رد: المؤامرات و المعجزات - 2 بريال
جزاكم الله خيرا
أصلحنا الله وإياكم والمسلمين
بارك الله فيكم
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
رد: المؤامرات و المعجزات - 2 بريال
مشكــــووور اخوي على الموضوع
وحزاكــــ الله خيرا وباركـــ الله فيكــ
ابو عبد العزيز- مشرف
- عدد الرسائل : 1972
العمر : 39
المكان : المملكة العربية السعودية
المهنة : {{طالب علم}}
الهواية : نشر اللإسلام
تاريخ التسجيل : 16/03/2007
رد: المؤامرات و المعجزات - 2 بريال
جزاكم الله خير على ردكم
رفيق الدرب- مشرف
- عدد الرسائل : 1271
المكان : الله أعــــلـم
المهنة : لاأدري
الهواية : مــا أدري
تاريخ التسجيل : 17/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى