هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
+2
رفيق المحبة
ابو عبد العزيز
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
العمليات الفدائية والتفجيرات التي تستهدف الحكومة الشيشانية الموالية للروس، والتي سجلت اليوم أرقاماً أخرى في سلسلة القتلى من الجانب الشيشاني الموالي والروسي؛ هي عنوان بارز على فشل السياسة الروسية في هذا الإقليم المسلم المستقل منذ عام 1996م، الذي لا يريد الكرملين الاعتراف باستقلاله، وقد اتخذت المواجهة بين روسيا والمقاومة الشيشانية أبعاداً أخرى أكثر عمقاً منذ عملية مسرح موسكو ، مع انتقال المبادرة إلى النساء الشيشانيات، وبروز ظاهرة "القنبلة النسائية".
ودلت طريقة التعاطي مع العمليات الموجهة ضد أهداف روسية أو شيشانية على أن موسكو لا تملك خطة محددة سوى سياسة الهروب إلى الأمام، وامتصاص الضربات، مما بات يقلق الرأي العام الروسي والنخبة السياسية خارج "اللوبيات" المسيطرة على الحكم، والتي تعتقد بأنه كلما طال أمد هذه الحرب كلما زاد المأزق الروسي على مستوى الداخل، في بلاد هي أصلاً فوق بركان بسبب تراكم الفشل الحكومي في تدبير الشأن الاقتصادي، وانتشار الفقر، وسيطرة عصابات المافيا، فكلفة الحرب ماضية في التزايد على حساب الوضع الاقتصادي الداخلي، والخسائر في الجانب الروسي في تزايد هي الأخرى، حيث إن عدد القتلى الروس جاوز الأربعة آلاف جندي منذ الغزو الروسي عام 1999م، وهو ما دفع يفغيني بريماكوف - وزير الخارجية الروسي الأسبق - إلى القول عبر صحيفة روسية بأن "سياسة موسكو في الشيشان في حاجة إلى مراجعة".
لكن النظام الروسي القائم على قواعد من "لوبيات" السلاح والبترول والمال وجهاز المخابرات غير مستعد للقيام بمثل هذه المراجعة، إذ يبدو أن بوتين لم يعد يملك من مفاصل الصراع في الشيشان سوى مهمة الظهور في الواجهة لتسويغ السياسة التي يريدها أصحاب النفوذ الحقيقيين الذين يرسمون الخطوط الحمراء للكريملين.
وقد حاول بوتين إشاعة التفاؤل لدى الرأي العام الروسي بأن الحرب في طريقها إلى الحسم، بما يقود إلى "التطبيع" مع الجمهورية المطالبة باعتراف دولي باستقلالها وبرئيسها المنتخب عام 1997م، إلا أن الوقائع الميدانية تكذب هذه المزاعم، فالجيش الروسي في الإقليم والذي يصل تعداده إلى نحو من 600000 ألف جندي يواصل إبادة الشعب الشيشاني، وتدمير البنية التحتية بعيداً عن أضواء الإعلام العالمي، وفي منأى من أي محاسبة أو ملاحقة قانونية، مما يعني أن هناك ضوءاً أخضر من أعلى الرتب العسكرية في السلطة، وكشفت تقارير دولية لمنظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان عن جرائم وحشية اقترفها الجيش الروسي ضد السكان المدنيين في الجمهورية، كما تم الكشف عن مقابر جماعية لشيشانيين، وحالات اختفاء، وقالت "الجمعية الروسية للدفاع عن حقوق الإنسان"(ميموريال) في يناير الماضي أنه خلال الفترة بين يوليو 2000 ونهاية 2001 تم الكشف عن 1259 جثة لشيشانيين، بينما عرفت سنة 2002م ما يزيد على 700 حالة، وتعرض 6000 شخصاً من المدنيين للقتل، وقالت المنظمة إن هذه الأرقام ليست مكتملة لأن أعضاءها لا يغطون سوى 30% من تراب الجمهورية الشيشانية، وهذا معناه أن 70% الأخرى من أراضي الجمهورية تختزن ما قد يفاجئ الرأي العام الدولي غير الآبه بمحنة الشيشانيين، سواء بسبب سياسة التغاضي التي تنهجها البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، أو بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه روسيا على المنظمات الدولية التي تريد الدخول إلى الجمهورية، ومراقبة الوضع فيها.
ورغم محاولات الرئيس الروسي القيام بأي شيء لإطفاء الحريق الذي وصل إلى أبواب موسكو، والمراهنة على ورقة "الاستقرار السياسي" للإيحاء بأنه يمسك بزمام الوضع، لتكريس نفسه في صورة الرجل القادر على إنقاذ روسيا، واستعادة الزعامة السوفيتية على المسرح الدولي، إلا أن سياسته في الجمهورية الشيشانية عمقت تورطه، وأربكت سياساته.
فلقد وصل بوتين للسلطة عام 1999م بفضل موجة من التأييد الشعبي لموقفه "الحديدي" ضد المقاومين الشيشان الذي كان يدعى تورطهم في مقتل أكثر من 300 شخص في سلسلة من أعمال قصف طالت مبان سكنية في روسيا، والآن وفيما تتكثف أعمال المقاومة في الشيشان يواجه بوتين حقيقة سياسية صارخة، يقول يوري شيخوشيخين نائب رئيس لجنة الأمن بمجلس الدوما: إنه "إذا كانت حرب الشيشان هي التي جعلت من بوتين رئيساً، فإن الحرب نفسها هي التي يمكن أن تخلعه"، ويضيف سالمبيك مايغوف مندوب الرئيس الشيشاني أصلان ماسخادوف والموجود في موسكو أن: "بوتين ربط نفسه بقطار متجه إلى الجحيم، ولا يستطيع أن ينزل من هذا القطار، فلقد جعل من نفسه رهينة للموقف"، فالهجمات الأخيرة في الشيشان تشكل علامة فارقة، فإذا كان هناك خطر شديد يواجه بوتين في الشيشان فإن هذا يرجع إلى أنه قام بنفسه بربط مصيره بمستقبل هذه الجمهورية، باعتبار أن روسيا انطلقت منذ سنوات في إعادة استعمار الشيشان، وهو الهدف الحقيقي لهذه الحرب الإعلامية والنفسية والاقتصادية والتقنية والعسكرية ضد السكان جميعهم، إنها إستراتيجية مستوحاة من الثقافة السياسية للنخبة والموظفين والعائدة إلى أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، فالساسة والمسئولون العسكريون يتباهون علانية بخبرتهم في الصراع ضد شعوب آسيا الوسطى ودول البلطيق وأوكرانيا والقوقاز، لكن ليس من المؤكد أن وصفات الماضي قد تنجح في حل المسألة الشيشانية.
لكن الجيش يثابر على الحرب ليؤمن مداخله الخاصة حيث إنه بفضل الهجمات التي أطلقت في خريف العام 1999م تم تمويل موازنة الدفاع بنسبة 100 في المئة للمرة الأولى منذ عشر سنين، كما حصل الجيش في العام 2000م على موازنة إضافية بلغت 60 مليار روبل أي ما يعادل 2,250 مليار يورو من أجل مواصلة حرب الإبادة هذه لتصل تكلفتها إلى أكثر من 40 مليار دولار، لكن الاستفادة الشخصية تحرك العسكريين أيضاً حيث يشاركون في تهريب النفط والخشب الغالي الثمن في الشيشان، وبعبارة أخرى فإن الجنود وقوات القمع "خصخصوا" النزاع، ولن ينسحبوا منه من تلقاء أنفسهم.
تستفيد "الأوليغارشية" الحاكمة بدورها من انعدام الاستقرار في جنوب روسيا، وهي تمكنت من إبعاد قسم من العسكريين عن تقاسم الكعكة، فالميسورون والبيروقراطيون يراهنون على النزاع في حال تدهور المناخ الاجتماعي ليحرفوا المطالب الاجتماعية في اتجاه النزاعات العرقية، وتبرير حال الطوارئ على المستوى الوطني.
وبفضل حرب الشيشان تحول موظف فيديرالي غير بارز، فلاديمير بوتين، إلى الرقم واحد في روسيا، لكن مقابل نسبة 70 في المئة من الروس ساندوا حرب 1999 – 2000، فإن هناك 60 في المئة اليوم يرغبون في قيام مفاوضات، وليس هذا في الواقع صدى لصحوة إنسانية بقدر ما هو ردة فعل على عبثية النزاع، ومع ذلك فإن الكرملين لن يعيد النظر على الأرجح في خياراته، وسيواكب انعدام الاستقرار الولاية الثانية للرئيس فلاديمير بوتين، ولو دفعت به المعركة الانتخابية إلى الإظهار بأنه يسعى إلى "تطبيع" الوضع، ويدرك المحللون والخبراء جيداً أن الأسباب المحتملة لتفكك روسيا تتركز في الوضع الاقتصادي الاجتماعي، وفي انقسامها الإقليمي والديموغرافي بين الغرب والشرق، وفي هذا الإطار تشجع الحرب على عسكرة النخبة، وإدارتها للمجتمع لتلعب دور الكابح للديمقراطية.
في الوضع الراهن يسيطر على الشيشان الاتجاه العسكري البوليسي داخل السلطة، والإدارة التي عينتها السلطات المركزية ليست سوى أداة الإرادة الفيدرالية، وموسكو التي لا تطمح إلى نصر سريع تراهن على الإنهاك البشري والمادي للمقاومة الشيشانية، كما تحاول السلطات الروسية تحويل النزاع إلى صراع شيشاني داخلي، لكن المفارقة أن مناورات أخرى تهدف في الوقت نفسه إلى بث الفرقة بين عناصر النخبة الشيشانية الموالية للروس.
يتحدث بعض المراقبين عن محاولة لإرجاء المسألة الشيشانية إلى الأجيال المقبلة، وذلك لا يعفي موسكو من الاحتفاظ بقوة عسكرية في الشيشان لحماية أجهزة السلطة الموالية لها هناك.
كاديروف ومشروع تمييع الحرب على الشيشان:
انتُخب أحمد كاديروف الرئيس السابق للإدارة الموالية لموسكو في الشيشان، رئيساً للجمهورية الشيشانية بدعم من روسيا، وقد أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال هذه الانتخابات تحويل الحرب على الشّيشان إلى نزاع شيشاني داخلي، تلعب فيه قوات الأمن التابعة للحكومة الشيشانية الموالية لموسكو دوراً رئيسياً في قتال المقاومة الإسلامية، فكما رفض بوتين تحمل ترك الحرب الروسية في الشيشان تستغرق فترة طويلة جداً، فإنه لا يستطيع أيضاً أن يتحمل انفصال الجمهورية بشكل كامل، وذلك لاعتبارات رصدها بعض المحللين:
أولاً: من المحتمل أن يترتب عن انفصال الشيشان انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى من الإتحاد الروسي، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى تفكك روسيا خلال السنوات القادمة.
ثانياً: يرى الروس أنه من المحتمل أن تصبح الشيشان المستقلة قاعدة خلفية للفدائيين الإسلاميين، الأمر الذي قد يحفزهم على مهاجمة أجزاء أخرى من روسيا.
الثالث: باستقلال الشيشان تفقد روسيا الفرص لاستعادة تأثيرها في القوقاز وفي أجزاء من الشرق الأوسط.
وأخيراً: يعرّض الاستقلال الشيشاني رئة الإتحاد الاقتصادي إلى مخاطر، حيث إن طرق نقل الطاقة الإستراتيجية تحمل نفط البحر الأسود عبر منطقة شمال القوقاز إلى الغرب.
وبإدراكه لهذه المعطيات أعد بوتين خطة لتسكين الشّيشان من دون الزج بالقوة العسكرية بأعداد ضخمة في المنطقة، فإلى جانب الحالة السيّئة للجيش والاقتصاد الروسي، فإن هناك أسباباً أخرى تجعل بوتين متردّداً للمضي في خوض حرب ضروس في المنطقة للعديد من الأسباب.
أولاً: الطريق الوحيد لسحق الفدائيين الشيشانيين (في نظر الدائرة المقربة لبوتين) سيكون قطعهم أولاً من خطوط الدعم والإمداد المزعوم من منطقة الشرق الأوسط، وفي داخل روسيا نفسها، إذ إن الحرب الشيشانية كانت منذ فترة طويلة بمثابة الفرصة السانحة لجمع بلايين الدولارات بالنسبة للرؤوس الأقوياء في روسيا (ومن بينهم رجال أعمال ومسئولون حكوميون فاسدون، ومجموعات الجريمة المنظّمة) الذين تاجروا في إراقة الدماء، ويبدو أن بوتين متردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الفئات، لأن العديد من المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال المستفيدون من الحرب دعموه سياسياً، بل إن بعضهم من أقرب شركاء الرئيس بوتين، وينتمي جميعهم إلى "حزب السلطة" في روسيا، والرئيس يخشى إن سار عكس التيار أن يفقد قاعدة سلطته.
علاوة على ذلك تريد موسكو أن تندمج تدريجياً مع أوروبا، وترتب نفسها سياسياً مع الولايات المتحدة، ويخشى بوتين أن يتعثر في عمليتي الاندماج والترتيب إن هو أطلق العنان لعسكره في الشيشان، بالنظر إلى الضجة المتوقعة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
لكن لماذا الانتخابات، ولماذا كاديروف؟
ومن خلال تحويل الحرب على الشيشان إلى نزاع داخلي، فإن قوات الرئيس الجديد ستحارب المقاومة الإسلامية، وعلى هذا فإن وجود روسيا في المنطقة سيقل وتبقى الشّيشان رسمياً جزءاً من روسيا.
لكن لماذا اختار بوتين أن يدعم كاديروف المعروف بولائه الضعيف لموسكو مقارنة بالعديد من المرشّحين الآخرين ممن أُخرجوا من الحملة بالقوة؟
إستراتيجية بوتين في "تشيتشنية" الحرب لا يمكن أن تؤتي أكلها إلا إذا كان الرئيس الجديد قوياً بما فيه الكفاية لحشد الشيشانيين ضد المقاومة الإسلامية، وكاديروف (في نظر بوتين) قوي بما فيه الكفاية لملائمة هذا الدور، فبعد أن قاتل ضد موسكو في الحرب الشيشانية (94-1996)، لم يعد يُنظر إلى كاديروف من قبل الكثير كخادم الكرملين، ولكن بالأحرى كزعيم مستقل قادر على التعامل بقسوة مع المقاومة الإسلامية، ويستمد كاديروف بعض سلطته أيضاً من موقعه السابق كزعيم ديني للشّيشان (المفتي)، وأخيراً ولعله أكثر أهمية: يقود قوات أمن عدد جنودها 5,000 يُطلق عليها أحياناً "حراس كاديروف"، إلا أن إستراتيجية بوتين في رهانه على كاديروف أصيبت بخيبة وانكسار بعد مقتله، وتبخرت الرهانات والأماني والحسابات.
ويدرك بوتين جيداً أن الاقتراب من الغرب هو الذي يمكنه من أن ينقذ روسيا من الكارثة!. ولكن "الانهيار لا يزال مستمراً" ولم تعد روسيا عنصراً فاعلاً على الساحة الدولية وإنما مجرد بلاد تعيش فترة "غسقها"، ولكن يتفق المحللون والسياسيون الأمريكيون على أنه ينبغي منع انهيارها "الذي لا يزال ممكناً"، وتبقى المشكلة الكبرى تتمثل في فقدان الروس للثقة بمستقبل بلادهم، وتعطي "عقيدة بوش" لروسيا "موقعاً" حاسماً في العمل الإستراتيجي الأمريكي المباشر، إذ لم تعد هناك مساعدات أمريكية كما كان في زمن كلينتون، ولكن بالأحرى مبادلات تجارية مع الدفع نحو التخفيف من القوة العسكرية الروسية بـ "إشراف أمريكي"، وبكل الحالات "لا يمكن لروسيا أن تصبح غربية تماماً"، وإنما كل ما تستطيعه هو أن تلتفت نحو الغرب حتى لا تذهب بعيداً، وهذا "الاقتراب" يمثل إحدى النقاط الأساسية في "عقيدة بوش" في السياسة الدولية، وفي المحصلة يبدو أن روسيا تبقى حليفة لأمريكا طالما أن بوتين على رأس السلطة وطالما أن عقيدة بوش سارية المفعول، والتي تنص على القضاء على أي قوة مستقلة قد تشكل خطراً على "نمط العيش الغربي"؟!.، لكن يبدو أن "عقيدة بوش" ورطت بوتين في الشيشان بالحجم نفسه الذي ورط به حامل لواءها في العراق؟!
__________
عن المختصر
ابو عبد العزيز- مشرف
- عدد الرسائل : 1972
العمر : 39
المكان : المملكة العربية السعودية
المهنة : {{طالب علم}}
الهواية : نشر اللإسلام
تاريخ التسجيل : 16/03/2007
رد: هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
واياك اخي رفيق المحبة
بارك الله فيك
ابو عبد العزيز- مشرف
- عدد الرسائل : 1972
العمر : 39
المكان : المملكة العربية السعودية
المهنة : {{طالب علم}}
الهواية : نشر اللإسلام
تاريخ التسجيل : 16/03/2007
رد: هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
جزاك الله كل خير
رفيق الدرب- مشرف
- عدد الرسائل : 1271
المكان : الله أعــــلـم
المهنة : لاأدري
الهواية : مــا أدري
تاريخ التسجيل : 17/03/2007
رد: هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
بارك الله فيك على ردك اخي رفيق الدرب
ابو عبد العزيز- مشرف
- عدد الرسائل : 1972
العمر : 39
المكان : المملكة العربية السعودية
المهنة : {{طالب علم}}
الهواية : نشر اللإسلام
تاريخ التسجيل : 16/03/2007
رد: هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
رد: هل ستشهد عقيدة "بوتن" في الشيشان المصير نفسه الذي
جزاكم الله خيرا جميعا على ردودكم
ابو عبد العزيز- مشرف
- عدد الرسائل : 1972
العمر : 39
المكان : المملكة العربية السعودية
المهنة : {{طالب علم}}
الهواية : نشر اللإسلام
تاريخ التسجيل : 16/03/2007
مواضيع مماثلة
» ضرورة "حمد الله" بعد "العطس" .. ؟!!
» شاهد صورة الكافر الذي سب الرسول وصورة الاسد الذي قتل الكافر
» عقيدة الولاء والبراء
» تليجراف: حرب الشيشان سوف تدوم لسنوات
» جميع أجزاء جحيم الروس في الشيشان
» شاهد صورة الكافر الذي سب الرسول وصورة الاسد الذي قتل الكافر
» عقيدة الولاء والبراء
» تليجراف: حرب الشيشان سوف تدوم لسنوات
» جميع أجزاء جحيم الروس في الشيشان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى