طريقة مفيدة في تنقية الكبد و حصوة المرارة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طريقة مفيدة في تنقية الكبد و حصوة المرارة
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم بعد القلب وهو عضو مهم لإنجاز مئات الوظائف الحيوية في جسم الإنسان لذا فإن أي ضعف في أداء وظيفتها يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والأمراض ومن خلال هذا الموضوع نستعرض معا طريقة مفيدة وآمنه في تنقية الكبد والمرارة دون الحاجة إلى إجراء جراحي ..
من وظائف الكبد :
1- نقل الدم : تعمل الكبد على نقل الدم من الوريد البابي إلى الدورة الدموية وعلى تخزين وتنظيم وصول الدم إلي الأعضاء وتغذية كل خلية في الجسم . ومن ذلك يتضح أن جميع أجزاء الجسم تعتمد على الدم الذي تزوده به الكبد من أجل التغذية والاستمرار في الحياة.
2- الطرح : تعمل الكبد على إنتاج وإفراز العصارة الصفراوية لإتمام الهضم وتنقية الدم حيث تقوم بطرح الأمونيا والمواد المفلترة من الدم مثل المعادن الثقيلة ، والصبغات .
3- التمثيل الغذائي ( الأيض ) : تقوم الكبد بعملية التمثيل الغذائي لكل من الكربوهيدرات
والبروتينات ، الدهون المعادن ، الفيتامينات وكذلك تصنيع وتخزين الأغذية مثل الجلوكوز والفيتامينات وإنتاج الطاقة الحرارية
4- تنقية الدم من السموم : تصفي الكبد الأجسام الغريبة من الدم .
5- الإنتاج والتصنيع : تقوم الكبد بإنتاج كل من : اليوريا ، الزلال ، الجلايكوجين وبروتينات التجلط في الدم .
6- تنظيم الهرمونات : تقلل الكبد من فعالية الهرمونات ( الزائدة عن الحاجة ) وإخراجها من الجسم عن طرية العصارة الصفراوية والبول حيث أن ارتفاع مستوى الهرمونات في الدم يؤدي إلى تعطيل وظائف الكبد ، أما تراكم الهرمونات في الأنسجة فإنه يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل : النمو الغير طبيعي ن تكيس المبايض ، التهاب بطانة الرحم ، سرطان الثدي ، تضخم البروستات .
الكبد الكسولة " الضعيفة " :
تقوم الكبد بتنظيم العديد من الوظائف في جسم الإنسان ولذلك فإن أي ضعف أو تكاسل في أداء وظيفتها يؤثر سلبا على الانفعالات الذهنية والحالة العاطفية ، ويؤدي إلى خلل في وظائف الدم مثل النزيف ، التجلط ، النقص في تغذية أوعية الدم والأوتار ، تصلب المفاصل ، تخدر العضلات وتقلصها ، جلطة دماغية ( سكتة دماغية ) دوخه ، صداع ، طنين الأذان ، صمم ، إغماءه ، عمى ليلي ، رؤية غير واضحة ، فواق ، فتق ، إمساك ، اضطرابات في النوم مثل الأرق أو الكوابيس ، عدم الانتظام في ضربات القلب ، ذبحة صدرية ، مرض الزهايمر ، سوء الهضم لبعض الأطعمة . الكثير من الأدوية تؤذي الكبد والكلى مثل المسكنات ، ولذا ليس من المستغرب أن كثير من الناس الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما يحدث عندهم ضعف أو تسمم في الكبد ، حتى الأصحاء منهم والذين لا يستخدمون الأدوية أكبادهم تصفي الدم في كل يوم وليلة دون تنقية ، فتضعف الكبد مع مرور السنين ولا تستطيع فلترة الدم بالشكل المطلوب ويؤدي ذلك إلى الشعور بالكسل والخمول .
اختبارات الكبد الكسولة :
في الوقت الحالي لا يوجد اختبارات معملية أو تحاليل إكلينيكية يمكن من خلالها الكشف والتحقق من كسل الكبد وضعفها في أداء وظائفها حيث أن اختبار إنزيمات الكبد ارتفاع نسبتها في الدم يتبين بعد حدوث التهاب يصاحبه تمزق خلايا الكبد أما ركود وكسل الكبد فإنه لا يؤدي إلى تمزق الخلايا ولذلك لا يظهر أي ارتفاع في الإنزيمات .
العلاج الفعال للكبد الكسولة :
من وجهة نظر الطلب الصيني فإن الكبد الكسولة هي كبد غير نظيفة أو محتقنة لا تقوم بفلترة الدم فيتشبع الدم بالسموم والمخلفات وهذا يسبب نقصا في نقل الدورة الدموية للأكسجين والغذاء لتوصيلها لخلايا الجسم المختلفة وإذا استمر الحال فإن الخلايا تضعف وتشيخ فتظهر الأعراض المختلفة ، من هنا جاءت الحاجة الملحة لتنقية الكبد . إن تنقية الكبد لها دور فعال في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم بنسبة تصل إلى 30% .
المرارة وأهميتها:
تعتبر المرارة من الأعضاء المهمة في الجهاز الهضمي حيث أن العصارة الصفراء في المرارة تتركز إلى خمسة أضعاف عن طريق إزالة الماء منها وهذه العصارة لها دور هام في هضم الدهون أما عند استئصال المرارة فإن الجسم يصبح غير قادر على تخزين العصارة لتكون جاهزة عند الحاجة إليها ، ولذلك لا تتوفر لدنيا العصارة الصفراء اللازمة لهضم وجبة تحتوي على كمية من الدهون .
حصوات المرارة :
بالرجوع إلى الإحصائيات لوحظ أن معدل نصف مليون في أمريكا تجرى لهم عمليات استئصال المرارة سنويا
بسبب تكون الحصوات بها وذلك بعد شعورهم بالأعراض التالية : عدم ارتياح وألم حاد في المربع الأيمن العلوي للبطن أو فوق المعدة ، وقد ينتشر الألم إلى الصدر ، الكتفين ، الرقبة أو الظهر وقد يصاحب ذلك غازات بعد وجبة ثقيلة ، غثيان وتجشؤ وقئ أو حموضة المعدة . تعتبر بعض أنواع الأكل من المهيجات الرئيسية لأعراض تكون الحصوات بالمرارة مثل الشوكولاته ، الكافيين ، البيض ، منتجات الألبان ( خاصة البوظة ) ، المقليات .
العلاج الطبي لحصوات المرارة :
إن الطرق المستخدمة في الطب الحديث للتخلص من مشاكل المرارة عن طريق استئصالها بالجراحة تحمل العديد من المضاعفات منها بقاء الحصى في القناة المرارية وتضررها . أما استئصال المرارة عن طريق المنظار ينتج عنه تعقيدات قليلة ولكن قد يحصل نزيف ، التهاب في الصدر ، تجلط ومشاكل في الدم .
أما استخدام الأدوية لإذابة حصوات المرارة : فإنه تعمل على إذابة الحصوات الصغيرة فقط وقد تؤدي إلى حدوث إسهال ، غثيان ، ألم ، ارتفاع درجة الحرارة ، إيذاء الكبد ، وزيادة مستوى الكوليسترول في البلازما .
أما السحق أو التفتيت بالموجات الصوتية للحصوات الكبيرة فقد يصاحب ذلك إصابة العديد من المرضى لسداد القناة المرارية بأجزاء من الحصوات المتفتتة .
البديل لجراحة استئصال المرارة :
تعتبر طريقة تنقية المرارة وذلك بواسطة التذويب الكيمائي وهي مأخوذة من الطب الشعبي الأوروبي مع الحذر في حالة وجود حصوات كبيرة حيث أنها من الممكن أن تخرج وتسد القناة الصفراوية .
طريقة تنقية الكبد والمرارة :
ونستند في هذه الطريقة على طريقة ( كريستوفر هو يس ) ولقد قمنا بتجربتها على العديد من الناس وثبتت فعاليتها ونجاحها وتتبع الخطوات التالية :
اليوم الأول:
- تناول الخضار المسلوقة ( دون إضافة أي كمية من الدهون ) طوال اليوم.
- قبل ثلاث ساعات من النوم تناول هذا المزيج ( 3 ملاعق شاي من الملح الإنجليزي واسمه العلمي – ماغنيسيوم سلفيت- في كوب من الماء دافئ).
- حضر كوبا من زيت الزيتون ( عصره أولى على البارد ونسبة الحموضة أقل من 1% إذا أمكن مثل زيت زيتون الجوف ) وكوبا آخر من عصير الليمون الطازج دون إضافة ماء أو سكر وقبل ساعة من النوم تناولهما بالشكل الآتي ( ربع كوب زيت زيتون + ربع كوب الليمون ) وبعد كل ربع ساعة كرر العملية حتى يتم شرب الجزء الأخير من المزيج
- يجب الذهاب إلى النوم مباشرة ( على الجانب الأيمن ) .
* زيت الزيتون يقو م بتنبيه الكبد إلى إنتاج العصارة التي تمر من خلال المرارة لدفع الحصوات خارجها ، ويساهم عصير الليمون في تقلص المرارة .
اليوم الثاني :
1- في الصباح اشرب لترا واحدا من الماء الدافئ المفلتر ( يضاف عليه عصير ليمون بمقدار ليمونه واحدة ) .
2- كرر شرب كأس من الماء الدافئ الممزوج بالملح الإنجليزي .
3- تناول الخضار المسلوقة أو حساء الخضار الرقيق ( بدون إضافة أي كمية من الدهون ) بعد ذلك سوف تبدأ حصوات المرارة بالخروج – بأحجام مختلفة – عن طريق البراز ، ويكون لونها أخضرا غامق في الغالب أو أسودا أو بنيا ومن النادر أن يكون لونها أحمر ، مع العلم أنها حصوات وليست من بقايا الطعام ويمكن تجميعها في سلة من البلاستك تحتوي على فتحات منخلية صغيرة ، وإذا أردت الاحتفاظ بها فيمكن وضعها في زجاجة صغيرة وتخزن في مجمد الثلاجة ( الفريزر ) .
ملاحظة هامة :
1- قبل عمل التنقية يفضل إجراء تصوير للمرارة بالأشعة الصوتية للتأكد من أن حجم الحصوات ليست كبيرة بحيث يسهل إخراجها .
2- الإسراع في النوم أو الاستنقاء بعد عملية الغسيل يسهل من خروج الحصوات – بإذن الله .
3- التنقية يجب أن تكرر كل شهر أو شهرين إلى أن يتم إزالة جميع الحصوات .
4- من الممكن أن تتكون الحصوات مرة أخرى لذلك يفضل عمل التنقية مرة أو مرتين سنويا .
5- إذا علقت الحصوات في طريق خروجها . هذا يحدث نادرا ، قد تعلق الحصوة في طريق خروجها خاصة في القناة الصفراوية ويصاحب ذلك ألم أقل حدة وتظهر أعراض مختلفة مثل اصفرار الجلد والعينين وارتفاع إنزيمات الكبد وفي هذه الحالة لا بد من عمل الأتي :أ) قبل النوم بثلاث ساعات اشرب ( 3 ملاعق شاي من الملح الإنجليزي في كوب ماء دافئ ) وهو يساهم في استرخاء القناة الصفراوية ومن ثم خروج الحصوات العالقة .
ب) قبل النوم بساعة كرر عملية الغسيل مرة أخرى ( زيت زيتون + عصير ليمون ) .
ج) إذا لم يتحسن وضعك الصحي يجب عليك الذهاب إلى المستشفى فورا .
6- عندما تشعر بالغشيان أو القئ يمكنك أن تشرب كمية قليلة من عصير الأناناس ، حيث أنه يخفف هذه الأعراض .
7- إذا وجدت صعوبة في تناول زيت الزيتون مع عصير الليمون يكمن زيادة مدة الانتظار إلى 20- 25 دقيقة بدلا من ربع ساعة .
8- تناول زيت الزيتون مع عصير الليمون بواسطة ( المزاز ) قد يخفف من القشعريرة .
9- يمكن استبدال الماء بأي عصير طازج لإذابة الملح الإنجليزي في حالة عدم استساغته .
• أخيرا :
هذه المادة استندت على العديد من التجارب الناجحة وليس هناك دراسات علمية عملت لتقييمها – حسب علمنا
وفي كل الأحوال ننصحكم باستشارة طبيب قبل عمل التنقية ...
تعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم بعد القلب وهو عضو مهم لإنجاز مئات الوظائف الحيوية في جسم الإنسان لذا فإن أي ضعف في أداء وظيفتها يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والأمراض ومن خلال هذا الموضوع نستعرض معا طريقة مفيدة وآمنه في تنقية الكبد والمرارة دون الحاجة إلى إجراء جراحي ..
من وظائف الكبد :
1- نقل الدم : تعمل الكبد على نقل الدم من الوريد البابي إلى الدورة الدموية وعلى تخزين وتنظيم وصول الدم إلي الأعضاء وتغذية كل خلية في الجسم . ومن ذلك يتضح أن جميع أجزاء الجسم تعتمد على الدم الذي تزوده به الكبد من أجل التغذية والاستمرار في الحياة.
2- الطرح : تعمل الكبد على إنتاج وإفراز العصارة الصفراوية لإتمام الهضم وتنقية الدم حيث تقوم بطرح الأمونيا والمواد المفلترة من الدم مثل المعادن الثقيلة ، والصبغات .
3- التمثيل الغذائي ( الأيض ) : تقوم الكبد بعملية التمثيل الغذائي لكل من الكربوهيدرات
والبروتينات ، الدهون المعادن ، الفيتامينات وكذلك تصنيع وتخزين الأغذية مثل الجلوكوز والفيتامينات وإنتاج الطاقة الحرارية
4- تنقية الدم من السموم : تصفي الكبد الأجسام الغريبة من الدم .
5- الإنتاج والتصنيع : تقوم الكبد بإنتاج كل من : اليوريا ، الزلال ، الجلايكوجين وبروتينات التجلط في الدم .
6- تنظيم الهرمونات : تقلل الكبد من فعالية الهرمونات ( الزائدة عن الحاجة ) وإخراجها من الجسم عن طرية العصارة الصفراوية والبول حيث أن ارتفاع مستوى الهرمونات في الدم يؤدي إلى تعطيل وظائف الكبد ، أما تراكم الهرمونات في الأنسجة فإنه يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل : النمو الغير طبيعي ن تكيس المبايض ، التهاب بطانة الرحم ، سرطان الثدي ، تضخم البروستات .
الكبد الكسولة " الضعيفة " :
تقوم الكبد بتنظيم العديد من الوظائف في جسم الإنسان ولذلك فإن أي ضعف أو تكاسل في أداء وظيفتها يؤثر سلبا على الانفعالات الذهنية والحالة العاطفية ، ويؤدي إلى خلل في وظائف الدم مثل النزيف ، التجلط ، النقص في تغذية أوعية الدم والأوتار ، تصلب المفاصل ، تخدر العضلات وتقلصها ، جلطة دماغية ( سكتة دماغية ) دوخه ، صداع ، طنين الأذان ، صمم ، إغماءه ، عمى ليلي ، رؤية غير واضحة ، فواق ، فتق ، إمساك ، اضطرابات في النوم مثل الأرق أو الكوابيس ، عدم الانتظام في ضربات القلب ، ذبحة صدرية ، مرض الزهايمر ، سوء الهضم لبعض الأطعمة . الكثير من الأدوية تؤذي الكبد والكلى مثل المسكنات ، ولذا ليس من المستغرب أن كثير من الناس الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما يحدث عندهم ضعف أو تسمم في الكبد ، حتى الأصحاء منهم والذين لا يستخدمون الأدوية أكبادهم تصفي الدم في كل يوم وليلة دون تنقية ، فتضعف الكبد مع مرور السنين ولا تستطيع فلترة الدم بالشكل المطلوب ويؤدي ذلك إلى الشعور بالكسل والخمول .
اختبارات الكبد الكسولة :
في الوقت الحالي لا يوجد اختبارات معملية أو تحاليل إكلينيكية يمكن من خلالها الكشف والتحقق من كسل الكبد وضعفها في أداء وظائفها حيث أن اختبار إنزيمات الكبد ارتفاع نسبتها في الدم يتبين بعد حدوث التهاب يصاحبه تمزق خلايا الكبد أما ركود وكسل الكبد فإنه لا يؤدي إلى تمزق الخلايا ولذلك لا يظهر أي ارتفاع في الإنزيمات .
العلاج الفعال للكبد الكسولة :
من وجهة نظر الطلب الصيني فإن الكبد الكسولة هي كبد غير نظيفة أو محتقنة لا تقوم بفلترة الدم فيتشبع الدم بالسموم والمخلفات وهذا يسبب نقصا في نقل الدورة الدموية للأكسجين والغذاء لتوصيلها لخلايا الجسم المختلفة وإذا استمر الحال فإن الخلايا تضعف وتشيخ فتظهر الأعراض المختلفة ، من هنا جاءت الحاجة الملحة لتنقية الكبد . إن تنقية الكبد لها دور فعال في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم بنسبة تصل إلى 30% .
المرارة وأهميتها:
تعتبر المرارة من الأعضاء المهمة في الجهاز الهضمي حيث أن العصارة الصفراء في المرارة تتركز إلى خمسة أضعاف عن طريق إزالة الماء منها وهذه العصارة لها دور هام في هضم الدهون أما عند استئصال المرارة فإن الجسم يصبح غير قادر على تخزين العصارة لتكون جاهزة عند الحاجة إليها ، ولذلك لا تتوفر لدنيا العصارة الصفراء اللازمة لهضم وجبة تحتوي على كمية من الدهون .
حصوات المرارة :
بالرجوع إلى الإحصائيات لوحظ أن معدل نصف مليون في أمريكا تجرى لهم عمليات استئصال المرارة سنويا
بسبب تكون الحصوات بها وذلك بعد شعورهم بالأعراض التالية : عدم ارتياح وألم حاد في المربع الأيمن العلوي للبطن أو فوق المعدة ، وقد ينتشر الألم إلى الصدر ، الكتفين ، الرقبة أو الظهر وقد يصاحب ذلك غازات بعد وجبة ثقيلة ، غثيان وتجشؤ وقئ أو حموضة المعدة . تعتبر بعض أنواع الأكل من المهيجات الرئيسية لأعراض تكون الحصوات بالمرارة مثل الشوكولاته ، الكافيين ، البيض ، منتجات الألبان ( خاصة البوظة ) ، المقليات .
العلاج الطبي لحصوات المرارة :
إن الطرق المستخدمة في الطب الحديث للتخلص من مشاكل المرارة عن طريق استئصالها بالجراحة تحمل العديد من المضاعفات منها بقاء الحصى في القناة المرارية وتضررها . أما استئصال المرارة عن طريق المنظار ينتج عنه تعقيدات قليلة ولكن قد يحصل نزيف ، التهاب في الصدر ، تجلط ومشاكل في الدم .
أما استخدام الأدوية لإذابة حصوات المرارة : فإنه تعمل على إذابة الحصوات الصغيرة فقط وقد تؤدي إلى حدوث إسهال ، غثيان ، ألم ، ارتفاع درجة الحرارة ، إيذاء الكبد ، وزيادة مستوى الكوليسترول في البلازما .
أما السحق أو التفتيت بالموجات الصوتية للحصوات الكبيرة فقد يصاحب ذلك إصابة العديد من المرضى لسداد القناة المرارية بأجزاء من الحصوات المتفتتة .
البديل لجراحة استئصال المرارة :
تعتبر طريقة تنقية المرارة وذلك بواسطة التذويب الكيمائي وهي مأخوذة من الطب الشعبي الأوروبي مع الحذر في حالة وجود حصوات كبيرة حيث أنها من الممكن أن تخرج وتسد القناة الصفراوية .
طريقة تنقية الكبد والمرارة :
ونستند في هذه الطريقة على طريقة ( كريستوفر هو يس ) ولقد قمنا بتجربتها على العديد من الناس وثبتت فعاليتها ونجاحها وتتبع الخطوات التالية :
اليوم الأول:
- تناول الخضار المسلوقة ( دون إضافة أي كمية من الدهون ) طوال اليوم.
- قبل ثلاث ساعات من النوم تناول هذا المزيج ( 3 ملاعق شاي من الملح الإنجليزي واسمه العلمي – ماغنيسيوم سلفيت- في كوب من الماء دافئ).
- حضر كوبا من زيت الزيتون ( عصره أولى على البارد ونسبة الحموضة أقل من 1% إذا أمكن مثل زيت زيتون الجوف ) وكوبا آخر من عصير الليمون الطازج دون إضافة ماء أو سكر وقبل ساعة من النوم تناولهما بالشكل الآتي ( ربع كوب زيت زيتون + ربع كوب الليمون ) وبعد كل ربع ساعة كرر العملية حتى يتم شرب الجزء الأخير من المزيج
- يجب الذهاب إلى النوم مباشرة ( على الجانب الأيمن ) .
* زيت الزيتون يقو م بتنبيه الكبد إلى إنتاج العصارة التي تمر من خلال المرارة لدفع الحصوات خارجها ، ويساهم عصير الليمون في تقلص المرارة .
اليوم الثاني :
1- في الصباح اشرب لترا واحدا من الماء الدافئ المفلتر ( يضاف عليه عصير ليمون بمقدار ليمونه واحدة ) .
2- كرر شرب كأس من الماء الدافئ الممزوج بالملح الإنجليزي .
3- تناول الخضار المسلوقة أو حساء الخضار الرقيق ( بدون إضافة أي كمية من الدهون ) بعد ذلك سوف تبدأ حصوات المرارة بالخروج – بأحجام مختلفة – عن طريق البراز ، ويكون لونها أخضرا غامق في الغالب أو أسودا أو بنيا ومن النادر أن يكون لونها أحمر ، مع العلم أنها حصوات وليست من بقايا الطعام ويمكن تجميعها في سلة من البلاستك تحتوي على فتحات منخلية صغيرة ، وإذا أردت الاحتفاظ بها فيمكن وضعها في زجاجة صغيرة وتخزن في مجمد الثلاجة ( الفريزر ) .
ملاحظة هامة :
1- قبل عمل التنقية يفضل إجراء تصوير للمرارة بالأشعة الصوتية للتأكد من أن حجم الحصوات ليست كبيرة بحيث يسهل إخراجها .
2- الإسراع في النوم أو الاستنقاء بعد عملية الغسيل يسهل من خروج الحصوات – بإذن الله .
3- التنقية يجب أن تكرر كل شهر أو شهرين إلى أن يتم إزالة جميع الحصوات .
4- من الممكن أن تتكون الحصوات مرة أخرى لذلك يفضل عمل التنقية مرة أو مرتين سنويا .
5- إذا علقت الحصوات في طريق خروجها . هذا يحدث نادرا ، قد تعلق الحصوة في طريق خروجها خاصة في القناة الصفراوية ويصاحب ذلك ألم أقل حدة وتظهر أعراض مختلفة مثل اصفرار الجلد والعينين وارتفاع إنزيمات الكبد وفي هذه الحالة لا بد من عمل الأتي :أ) قبل النوم بثلاث ساعات اشرب ( 3 ملاعق شاي من الملح الإنجليزي في كوب ماء دافئ ) وهو يساهم في استرخاء القناة الصفراوية ومن ثم خروج الحصوات العالقة .
ب) قبل النوم بساعة كرر عملية الغسيل مرة أخرى ( زيت زيتون + عصير ليمون ) .
ج) إذا لم يتحسن وضعك الصحي يجب عليك الذهاب إلى المستشفى فورا .
6- عندما تشعر بالغشيان أو القئ يمكنك أن تشرب كمية قليلة من عصير الأناناس ، حيث أنه يخفف هذه الأعراض .
7- إذا وجدت صعوبة في تناول زيت الزيتون مع عصير الليمون يكمن زيادة مدة الانتظار إلى 20- 25 دقيقة بدلا من ربع ساعة .
8- تناول زيت الزيتون مع عصير الليمون بواسطة ( المزاز ) قد يخفف من القشعريرة .
9- يمكن استبدال الماء بأي عصير طازج لإذابة الملح الإنجليزي في حالة عدم استساغته .
• أخيرا :
هذه المادة استندت على العديد من التجارب الناجحة وليس هناك دراسات علمية عملت لتقييمها – حسب علمنا
وفي كل الأحوال ننصحكم باستشارة طبيب قبل عمل التنقية ...
منقوووووول
.
رد: طريقة مفيدة في تنقية الكبد و حصوة المرارة
جزاكم الله خيرا وبارك بكم
بالفعل هذه الطريقة مفيدة جدا
لكن نصيحة لمن يشكو من هبوط في الضغط أن لا يجرب
هذه الطريقة تعمل على خفض الضغط بشكل كبير
من يعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو يكون ضغطه طبيعي
يمكنه تجربة هذه الطريقة
من فترة جربت هذه الطريقة أنا وأخي ..حقل تجارب
بالنسبة لأخي كان الأمر ممتاز
بالنسبة لي ..انخفض ضغطي كثيرا
وعانيت طوال اليوم من الدوخة والتعب
طبعا قمت بتناول كميات كبيرة من السكريات حتى ارتفع ضغطي
عن تجربة هذه الطريقة فعالة جدا لتنقية المرارة والكبد
لكن لا أفكر أن أكرر التجربة مرة أخرى
وفقكم الله لما يحب ويرضى
همة عالية- مشرفة عامة
- عدد الرسائل : 3252
المكان : في أرض الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 14/11/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى