قتيل و4 مصابين بانفجار هز منطقة صناعية شمال بيروت

من طرف **رفيق المحبة** 07.06.07 22:52

قتيل و4 مصابين بانفجار هز منطقة صناعية شمال بيروت

أعلنت مصادر أمنية لبنانية مساء يوم الخميس أن انفجارا هائلا وقع في منطقة "ذوق مصبح" الصناعية شمال بيروت، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة أخرين إصابات طفيفة في حصيلة أولية للحادث.
وقالت المصادر إن الانفجار في منطقة يقطنها عمال من الأجانب والعرب. وقد نقلت تقارير أولية أن اثنين من الجرحى سوريان كانا نائمين في أحد المستودعات.
وبينما لم تتأكد أسباب الانفجار، تحدثت تقارير إعلامية عن انفجار سيارة مفخخة، بينما تحدثت أخرى عن انفجار قارورة للأوكسجين في أحد المستودعات.
وأشارت المصادر إلى أن فرق الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار الذي يعد الخامس منذ تفجر المواجهات بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام بمخيم نهر البارد منذ 20 مايو الماضي. كما طوقت فرق الأمن موقع الانفجار الذي ألحق أضرارا واسعة بالمصانع الموجودة بالمنطقة الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمال بيروت.
وفي أول رد فعل حكومي على الانفجار قال وزير العدل شارل رزق إن "حربا إرهابية متعددة الأوجه تستهدف لبنان"، مشيرا إلى أن "قدرات الدولة محدودة، لكن الجيش والشعب موحدان".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار, الذي جاء في وقت تواصلت فيه أزمة نهر البارد مع استمرار قصف الجيش اللبناني لمواقع داخل المخيم, فيما هددت جماعة فتح الإسلام بتوسيع نطاق المواجهة.
وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن الأمن اللبناني عثر على سيارة مفخخة شرقي لبنان وعلى مركبتين أخريين تحتويان على أسلحة ومتفجرات من بينها أربعة صواريخ كاتيوشا. كما عثرت أجهزة الأمن على ثلاث سيارات مفخخة في قرية بر الياس في سهل البقاع إلى الغرب من الحدود مع سوريا بعد يوم من اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة وفي حيازتهم أسلحة ومتفجرات.
وقد قامت القوى الأمنية بمداهمات في قرية بر الياس حيث وجدت بحوزة المعتقلين وثائق هوية مزورة وأجهزة حاسوب وخرائط لمدن لبنانية وأجهزة للرؤية الليلية. ولم تكشف المصادر الأمنية جنسية المعتقلين الثلاثة.
في هذه الأثناء انفجر إصبعا ديناميت في فرع جامعة سيدة اللويزة في الكورة شمالي لبنان دون وقوع إصابات. وقد تفقد الجيش مكان وقوع الانفجار الذي يأتي ضمن سلسلة تفجيرات هزت بيروت وضواحيها منذ 20 مايو الماضي حيث بدأت المواجهات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام المتحصنين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وكان الجيش اللبناني قد واصل قصف مواقع فتح الإسلام بالقذائف الثقيلة، وذلك بعد اشتباكات تدخلت فيها المروحيات العسكرية للمرة الثانية منذ بدء المواجهات.