°°النظام الاقتصادي الإسلامي °°
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
°°النظام الاقتصادي الإسلامي °°
°°النظام الاقتصادي الإسلامي °°
(batoirji ballack)
يمكننا تعريف النظام الاقتصادي بصفة عامة:
بأنه مجموعة متماسكة من الأفكار والمبادئ تعمل على تسيير أجزاء النشاط الاقتصادي، وتتناسق معا، وتترابط جميعا بما يهيئ لتحقيق أهداف النشاط الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي. وترتبط نشأة النظام الاقتصادي الإسلامي بظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي، فقد جاء الإسلام للبشرية بمنهج متكامل يتناول كافة مجالات الحياة البشرية بالتنظيم والتقنين لقوله تعالى ((ما فرطنا في الكتاب من شيء)) (38 الأنعام) ولقوله تعالى ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) (3 المائدة).
والنظام الاقتصادي الإسلامي يقوم على الالتزام بالإسلام منهجا وتطبيقا، ويستمد مبادئه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مفسرة وموضحة لهذا النظام، وتتبع ذلك مجموعة من الكتابات الفقهية التي تناولت النظام الاقتصادي الإسلامي بالدراسة والشرح واستكمال أحكام المعاملات والنشاط الاقتصادي بصفة عامة.
ولم يقف النظام الاقتصادي الإسلامي عند حد الدراسات النظرية، بل قدم نموذجا عمليا للتجربة الاقتصادية الإسلامية في صدر الإسلام، حيث شهدت الدولة الإسلامية تطبيق النظام، تقدم المجتمع باتباع شرع الله وأحكامه بما فيها التعاليم الاقتصادية. وخير دليل على ذلك ما شهته الدولة الإسلامية من رخاء اقتصادي في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، حيث بلغت الدولة الإسلامية من الغنى ما زاد عن حاجات المسلمين حتى أعطوا منه أهل الذمة. وللنظام الاقتصادي الإسلامي مبادئ تميزه عن النظم الاقتصادية الوضعية المعاصرة، وتؤثر على دوافعه بما يحقق أهدافه الأساسية، وأهم هذه المبادئ ما يلي: العقيدة الإسلامية: وهي منبع ومنهج الحياة الإسلامية بصفة عامة، والنظام الاقتصادي بصفة خاصة. فالنظام الاقتصادي الإسلامي جزء من عقيدة لا تقبل التجزئة.
وأساس هذه العقيدة توحيد الله عز وجل، والإيمان بأن الولاية لله وحده خالق الكون وما فيه، والمالك المطلق له، ورازق مخلوقاته. كذلك تشمل العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالحياة الآخرة، وبالثواب والعقاب، مما يجعل سلوك المسلم في حياته اليومية من الأعمال الإيمانية. والفرد المسلم كائن مكلف ومستخلف من الله لتطبق تعاليمه وتعمير الأرض. الاعتدال والوسطية: من أهم المبادئ التي يقوم عليها النظام الاقتصادي الإسلامي الموازنة بين متطلبات الروح والجسد، فلم يهمل الحاجات المادية للإنسان على حساب التكاليف الدينية والروحية.. بل فرض على الإنسان الاعتدال في سلوكه، فمن مظاهر الاعتدال والتوازن في النظام الإسلامي عدم اعترافه بالحقوق المطلقة ولا بالحريات المطلقة، بل يضع لها الضوابط حتى لا تطغى الاعتبارات المادية على الاعتبارات الأخلاقية فيختل النظام، كما يعمل النظام الاقتصادي الإسلامي على التوفيق بين الدوافع الفردية والمصالح العامة للمجتمع وفي ذلك تنظيم للفطرة البشرية. ويؤكد مبدأ الاعتدال والوسطية في الإسلام قوله تعالى ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)) (143 البقرة). الواقعية والأخلاقية: فالإسلام دين الفطرة، لا ينكر أهمية المادة في حياة البشر، ولذا فقد نظم جوانب النشاط الاقتصادي بما يحقق مصلحة الفرد، ويشبع احتياجاته الذاتية دون الإضرار بالغير. ومن هنا قام النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس أخلاقي يستند على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) ومبدأ الإخاء عملا بقوله تعالى ((إنما المؤمنون أخوة)) (15 الحجرات) ومن أهم الدلائل على واقعية النظام الاقتصادي الإسلامي إقراره حق الملكية الفردية بما لا يتعارض مع مصلحة الجماعة. التكامل والترابط: إن النظام الاقتصادي الإسلامي كل مترابط تتكامل أحكامه، فلا يمكن دراسة حكم اقتصادي دون الربط بينه وبين الأحكام الأخرى لمعرفة مدى تفاعله معها، فتحريم الربا مثلا يرتبط بتحريم الاكتناز، وفرض الزكاة وإقرار حق الملكية الفردية. العدالة: وهي المبدأ الأساسي الذي يحكم كافة جوانب الحياة البشرية والدعامة أو الركيزة الرئيسية لنظام الاقتصادي الإسلامي.
فإذا كان التوحيد هو أساس العقيدة الإسلامية، فإن العدل هو جوهر المعاملات الإسلامية. والعدل أمر واجب على الفرد لقوله تعالى ((إن الله يأمر بالعدل والإحسان)) ويقوم مبدأ العدالة في النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس مفهوم العمل والملكية الفردية والكسب الحلال كأساس لتحقيق الدخل والثروة. والنظام الاقتصادي الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، فهو لا يرتبط بمرحلة تاريخية معينة من حيث أسسه والمبادئ التي يقوم عليها، أو أشكال بذاتها للإنتاج، ولكنه يختلف باختلاف الزمان والمكان من حيث أسلوب تطبيقه. ويقوم النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كافة أنواع المعاملات داخل النشاط الاقتصادي. لضمان نجاح هذا التطبيق يستلزم ضرورة: وجود هيئة علمية تجمع بين رجال الشريعة والاقتصاد لاستنباط بعض الأحكام الشرعية فيما يستجد من أمور داخل النشاط الاقتصادي. وجود رقابة يقظة من جانب الدولة على تصرفات الأفراد من خلال ممارستهم الفعلية للنشاط الاقتصادي، مع استعداد الدولة لتقويم أي انحراف عن الشريعة وذلك من خلال نظام الحسبة الإسلامي.
وجود رقابة ذاتية من قبل الأفراد على أنفسهم من منطلق الإيمان –بإحياء الضمير الإنساني- في كافة تصرفاتهم الاقتصادية سواء عند اكتساب دخولهم أو عند إنفاقهم لهذه الدخول. وفي النهاية أشير إلى أن النظام الاقتصادي الإسلامي مثالي وواقعي وقادر على تحقيق مجتمع الكفاية الذي تحقق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، فضلا عن أن النظام الاقتصادي الإسلامي قادر على حل جميعه المشاكل الحالية التي تعاني منها البلاد الإسلامية المعاصرة. لأن النظام الاقتصادي الإسلامي ليس نظاما وضعيا من صنع أحد، ولكنه نظام إلهي من عند الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى هو الأقدر على تقدير المجتمع الإسلامي.
فلا بد أن يؤمن كل مسلم بأن الإسلام بصفة عامة والنظام الاقتصادي الإسلامي بصفة خاصة لم يترك صغيرة ولا كبيرة، وجاء بكل ما يحقق أهداف المجتمع بما فيها النمو الاقتصادي والاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وينظم العلاقة بين أفراد المجتمع الإسلامي داخل دائرة النشاط الاقتصادي.
===========
الاسواق الامريكية
الضوابط الشرعية في تداول الشركات الامريكية المصدر المؤشر نت
http://www.indexsignal.com/islamicrules.htm
برنامج الضوابط الشرعية للاسهم الامريكية
صاحب البرنامج ابو هاني لتحميل البرنامج مع عدم اغفال شروط الاستخدام (11$ لاي جمعية خيرية في بلدلك
) http://abohany.topcities.com/IslamicStock.htm
=========================
الخطوة الاولى إلى الالف ميل في الاسواق الامريكية
بدايةً ليس هناك محترف في الاسواق الامريكية الا نسبة لاتتجاوز الواحد بالمائة والبقيه اقرب ما يكونوا هاوين لذلك من حق كل شخص ان يبدأ ويتعرف على آلية الاسوق الامريكية ولكن قد تختلف امكانيات الهواة من شخص لاخر باختلاف فضوله لمعرفة المزيد . الاسواق الامريكية ليست بذلك الشبح الذي يخشاه كل مستثمر يفكر في الاستثمار في السوق فهو سوق هامشي مكشوف بامكانك التعرف على اسرار اكبر محافظ العالم كونه سوق رأس مالي فالحصول على مثل تلك المعلومات سهل بمجرد دفعك قليل من المال $ ستجد نفسك قد اكتشفت الكثير عن الآلية التي يمكن من خلالها ان تتعرف عن قرب على هذا السوق الذي استطاع ان يسحر ملائيين المستثمرين بهامشيته وبساطته . يجب ان تبدا ولديك خلفيه ولو بسيطه عن الاسوق الامريكية فليس من المعقول ان تتعلم السباحه دون طوق نجاة لان النهاية قد تكون معروفه مسبقاً . وهذا يتحقق بمجهودك الفردي وثق لن تجد شخص يلقنك المعلومات فهناك الكتب التي تزخر بها المكتبات العربية ولكن دائما ما انصح ان تكون بداية كل شخص هو كتاب الدكتور فهد الحويماني المال والاستثمار في الاسواق الامريكية
http://www.geocities.com/fahad2/
اخواني ليس هناك ما يجبرني على نصيحتكم بقراءة هذا الكتاب كونه سهل جدا وكل ما يتعلق بالاسواق الامريكية يتم ربطه بمواقع في الانتر نت وستكتشف ذلك بنفسك ، لذلك ستجد وانت تقرأ الكتاب ان مفضلتك قد امتلأت من المواقع التي يمكن الرجوع لها في اي وقت . ستجد صعوبه جدا في البدايه في فهم الكتاب ولكن مع الوقت والقراءة اكثر من مرة انك تعيش داخل السوق الامريكي وستجد المرجع الحقيقي في اي وقت دون الحاجه الى سؤال الاخرين . ليس شرطا ان تفهم كل شئ ! المهم ان تفهم شئ يمكن من خلاله ان تبدأ الخطوه الى الاولى الى الالف ميل وقد تتساءل لماذا ؟ نصحتكم بقراءة الكتاب لنترفع قليلاً عن الامور الشخصيه لان المستثمرين في الاسواق بشكل عام ينتمون إلى مدارس وهي كالتالي:
1. مدرسة التحليل الفني ، واصحاب المدرسة هم اغلب الهواة التي تتجاوز نسبتهم اكثر من 99% كون التحليل الفني السهل الممتنع عملية دراسية لنفسية المستثمرين من خلال الخوف والطمع وبناءاً على هذين المعطين تتشكل الشارتات والمؤشرات النفنية الاخرى التي يمكن قراءتها بكل سهوله ولن تستطيع قراءة الشارت الا بالممارسه .
2. مدرسة التحليل الاساسي واصحاب المدرسه هم القله(المحترفين) واغلب هؤلاء هم النسبة الباقيه كونه علم صعب ويحتاج الى وقت فـ هؤلاء تجدهم اصحاب الهرم من يدرس السوق ثم القطاع الذي تنتمي اليه الشركة ثم يبدأ بدراسة الشركة نفسها او العكس صحيح لاعطاء تصور مستقبلي عن الاسواق بعيدا عن نفسيات المستثمرين التي يهتم بها التحليل الفني .
3. مدرسة التحليل الفني والاساسي معا مدرسه موجوده ولكن قد تكون دون نسبة تذكر ان لم تكن معدومه كون اصحاب المدرستين على اختلاف ولكنها موجوده وهي الاقرب الى النجاج في الاستثمار في الاسواق الامريكية . اخواني عندما تقرأ الكتاب اكثر من مره ستكتشف نفسك من اي المدارس انت ؟ فمن الصعب ان يكتشفك الاخرين وعندما تكتشف نفسك ؟ من هنا اعتبرها الخطوة الاولى الى الالف ميل بعدها تبدأ في تطوير نفسك في المدرسة التي تنتمي إليها من خلال القراءة في كتب اكثر تخصصاً في هذا المجال او من خلال المواقع الامريكية والتي يمكن اعتبارها الخطوة الثانية الى الالف ميل .
وعندما تكون لديك المحصلة التي يمكن من خلالها ان تبدأ في الاستثمار في الاسواق الامريكية تبدأ بالخطوة االثالثة وهي عملية البحث عن البروكر (الوسيط) الذي يتناسب من امكانياتك المادية والمعرفيه وستكون في دوامه لن تخرج منها وسترى كيف يمكن ان تؤثر الاحداث السياسية بشكل عام على السوق الامريكي وستجد المتعه والفائدة
وستنظم بعدها مع مرور الوقت الى ناديين لا ثالث لهما اما
: 1. نادي المليونيريه .
2. نادي المديونيريه .
اخي الكريم اختي الكريمه انت جندي في الاسوق الامريكية وستجد نفسك في مواجه مع ملوك ووزراء وقلاع واحصنه وجنود الاسواق الامريكية لانك امام خيار الدخول في ناديين لاثالث لهما . نختصر ما سبق الاشارة اليه
: 1. اكتشف انتماءك الى اي المدراس انت ؟ الخطوه الاولى الى الالف ميل
. 2.طور نفسك في الاتجاه الذي تنتمي اليه ؟ الخطوة الثانية الى الالف ميل
. 3. ابدا بعملية الاستثمار والافضل ان يكون برأس مال زائد عن حاجتك ان يكون ادخار وليس قرضاً لتبدأ الخطوة الثالثة بفتح حساب مع بروكر
. 4. حاول دائما ان تكون اكثر صبرا لانك في معركة مع الذات قبل ان تكون مع الاخرين فانت تكسب على حساب خساره مستثمر اخر والعكس صحيح وهي الخطوة الرابعة التي تحدد بطاقة عضويتك الى الناديين . وكل ما تحتاجونه فانا على اتم الاستعداد ولكن يجب ان يكون في المواضيع المخصصه لذلك حتى نستطيع ان نحصر المعلومات في مكانها لتعم الفائدة على الجميع .
ان اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان الرجيم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
(batoirji ballack)
يمكننا تعريف النظام الاقتصادي بصفة عامة:
بأنه مجموعة متماسكة من الأفكار والمبادئ تعمل على تسيير أجزاء النشاط الاقتصادي، وتتناسق معا، وتترابط جميعا بما يهيئ لتحقيق أهداف النشاط الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي. وترتبط نشأة النظام الاقتصادي الإسلامي بظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي، فقد جاء الإسلام للبشرية بمنهج متكامل يتناول كافة مجالات الحياة البشرية بالتنظيم والتقنين لقوله تعالى ((ما فرطنا في الكتاب من شيء)) (38 الأنعام) ولقوله تعالى ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) (3 المائدة).
والنظام الاقتصادي الإسلامي يقوم على الالتزام بالإسلام منهجا وتطبيقا، ويستمد مبادئه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مفسرة وموضحة لهذا النظام، وتتبع ذلك مجموعة من الكتابات الفقهية التي تناولت النظام الاقتصادي الإسلامي بالدراسة والشرح واستكمال أحكام المعاملات والنشاط الاقتصادي بصفة عامة.
ولم يقف النظام الاقتصادي الإسلامي عند حد الدراسات النظرية، بل قدم نموذجا عمليا للتجربة الاقتصادية الإسلامية في صدر الإسلام، حيث شهدت الدولة الإسلامية تطبيق النظام، تقدم المجتمع باتباع شرع الله وأحكامه بما فيها التعاليم الاقتصادية. وخير دليل على ذلك ما شهته الدولة الإسلامية من رخاء اقتصادي في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، حيث بلغت الدولة الإسلامية من الغنى ما زاد عن حاجات المسلمين حتى أعطوا منه أهل الذمة. وللنظام الاقتصادي الإسلامي مبادئ تميزه عن النظم الاقتصادية الوضعية المعاصرة، وتؤثر على دوافعه بما يحقق أهدافه الأساسية، وأهم هذه المبادئ ما يلي: العقيدة الإسلامية: وهي منبع ومنهج الحياة الإسلامية بصفة عامة، والنظام الاقتصادي بصفة خاصة. فالنظام الاقتصادي الإسلامي جزء من عقيدة لا تقبل التجزئة.
وأساس هذه العقيدة توحيد الله عز وجل، والإيمان بأن الولاية لله وحده خالق الكون وما فيه، والمالك المطلق له، ورازق مخلوقاته. كذلك تشمل العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالحياة الآخرة، وبالثواب والعقاب، مما يجعل سلوك المسلم في حياته اليومية من الأعمال الإيمانية. والفرد المسلم كائن مكلف ومستخلف من الله لتطبق تعاليمه وتعمير الأرض. الاعتدال والوسطية: من أهم المبادئ التي يقوم عليها النظام الاقتصادي الإسلامي الموازنة بين متطلبات الروح والجسد، فلم يهمل الحاجات المادية للإنسان على حساب التكاليف الدينية والروحية.. بل فرض على الإنسان الاعتدال في سلوكه، فمن مظاهر الاعتدال والتوازن في النظام الإسلامي عدم اعترافه بالحقوق المطلقة ولا بالحريات المطلقة، بل يضع لها الضوابط حتى لا تطغى الاعتبارات المادية على الاعتبارات الأخلاقية فيختل النظام، كما يعمل النظام الاقتصادي الإسلامي على التوفيق بين الدوافع الفردية والمصالح العامة للمجتمع وفي ذلك تنظيم للفطرة البشرية. ويؤكد مبدأ الاعتدال والوسطية في الإسلام قوله تعالى ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)) (143 البقرة). الواقعية والأخلاقية: فالإسلام دين الفطرة، لا ينكر أهمية المادة في حياة البشر، ولذا فقد نظم جوانب النشاط الاقتصادي بما يحقق مصلحة الفرد، ويشبع احتياجاته الذاتية دون الإضرار بالغير. ومن هنا قام النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس أخلاقي يستند على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) ومبدأ الإخاء عملا بقوله تعالى ((إنما المؤمنون أخوة)) (15 الحجرات) ومن أهم الدلائل على واقعية النظام الاقتصادي الإسلامي إقراره حق الملكية الفردية بما لا يتعارض مع مصلحة الجماعة. التكامل والترابط: إن النظام الاقتصادي الإسلامي كل مترابط تتكامل أحكامه، فلا يمكن دراسة حكم اقتصادي دون الربط بينه وبين الأحكام الأخرى لمعرفة مدى تفاعله معها، فتحريم الربا مثلا يرتبط بتحريم الاكتناز، وفرض الزكاة وإقرار حق الملكية الفردية. العدالة: وهي المبدأ الأساسي الذي يحكم كافة جوانب الحياة البشرية والدعامة أو الركيزة الرئيسية لنظام الاقتصادي الإسلامي.
فإذا كان التوحيد هو أساس العقيدة الإسلامية، فإن العدل هو جوهر المعاملات الإسلامية. والعدل أمر واجب على الفرد لقوله تعالى ((إن الله يأمر بالعدل والإحسان)) ويقوم مبدأ العدالة في النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس مفهوم العمل والملكية الفردية والكسب الحلال كأساس لتحقيق الدخل والثروة. والنظام الاقتصادي الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، فهو لا يرتبط بمرحلة تاريخية معينة من حيث أسسه والمبادئ التي يقوم عليها، أو أشكال بذاتها للإنتاج، ولكنه يختلف باختلاف الزمان والمكان من حيث أسلوب تطبيقه. ويقوم النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كافة أنواع المعاملات داخل النشاط الاقتصادي. لضمان نجاح هذا التطبيق يستلزم ضرورة: وجود هيئة علمية تجمع بين رجال الشريعة والاقتصاد لاستنباط بعض الأحكام الشرعية فيما يستجد من أمور داخل النشاط الاقتصادي. وجود رقابة يقظة من جانب الدولة على تصرفات الأفراد من خلال ممارستهم الفعلية للنشاط الاقتصادي، مع استعداد الدولة لتقويم أي انحراف عن الشريعة وذلك من خلال نظام الحسبة الإسلامي.
وجود رقابة ذاتية من قبل الأفراد على أنفسهم من منطلق الإيمان –بإحياء الضمير الإنساني- في كافة تصرفاتهم الاقتصادية سواء عند اكتساب دخولهم أو عند إنفاقهم لهذه الدخول. وفي النهاية أشير إلى أن النظام الاقتصادي الإسلامي مثالي وواقعي وقادر على تحقيق مجتمع الكفاية الذي تحقق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، فضلا عن أن النظام الاقتصادي الإسلامي قادر على حل جميعه المشاكل الحالية التي تعاني منها البلاد الإسلامية المعاصرة. لأن النظام الاقتصادي الإسلامي ليس نظاما وضعيا من صنع أحد، ولكنه نظام إلهي من عند الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى هو الأقدر على تقدير المجتمع الإسلامي.
فلا بد أن يؤمن كل مسلم بأن الإسلام بصفة عامة والنظام الاقتصادي الإسلامي بصفة خاصة لم يترك صغيرة ولا كبيرة، وجاء بكل ما يحقق أهداف المجتمع بما فيها النمو الاقتصادي والاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وينظم العلاقة بين أفراد المجتمع الإسلامي داخل دائرة النشاط الاقتصادي.
===========
الاسواق الامريكية
الضوابط الشرعية في تداول الشركات الامريكية المصدر المؤشر نت
http://www.indexsignal.com/islamicrules.htm
برنامج الضوابط الشرعية للاسهم الامريكية
صاحب البرنامج ابو هاني لتحميل البرنامج مع عدم اغفال شروط الاستخدام (11$ لاي جمعية خيرية في بلدلك
) http://abohany.topcities.com/IslamicStock.htm
=========================
الخطوة الاولى إلى الالف ميل في الاسواق الامريكية
بدايةً ليس هناك محترف في الاسواق الامريكية الا نسبة لاتتجاوز الواحد بالمائة والبقيه اقرب ما يكونوا هاوين لذلك من حق كل شخص ان يبدأ ويتعرف على آلية الاسوق الامريكية ولكن قد تختلف امكانيات الهواة من شخص لاخر باختلاف فضوله لمعرفة المزيد . الاسواق الامريكية ليست بذلك الشبح الذي يخشاه كل مستثمر يفكر في الاستثمار في السوق فهو سوق هامشي مكشوف بامكانك التعرف على اسرار اكبر محافظ العالم كونه سوق رأس مالي فالحصول على مثل تلك المعلومات سهل بمجرد دفعك قليل من المال $ ستجد نفسك قد اكتشفت الكثير عن الآلية التي يمكن من خلالها ان تتعرف عن قرب على هذا السوق الذي استطاع ان يسحر ملائيين المستثمرين بهامشيته وبساطته . يجب ان تبدا ولديك خلفيه ولو بسيطه عن الاسوق الامريكية فليس من المعقول ان تتعلم السباحه دون طوق نجاة لان النهاية قد تكون معروفه مسبقاً . وهذا يتحقق بمجهودك الفردي وثق لن تجد شخص يلقنك المعلومات فهناك الكتب التي تزخر بها المكتبات العربية ولكن دائما ما انصح ان تكون بداية كل شخص هو كتاب الدكتور فهد الحويماني المال والاستثمار في الاسواق الامريكية
http://www.geocities.com/fahad2/
اخواني ليس هناك ما يجبرني على نصيحتكم بقراءة هذا الكتاب كونه سهل جدا وكل ما يتعلق بالاسواق الامريكية يتم ربطه بمواقع في الانتر نت وستكتشف ذلك بنفسك ، لذلك ستجد وانت تقرأ الكتاب ان مفضلتك قد امتلأت من المواقع التي يمكن الرجوع لها في اي وقت . ستجد صعوبه جدا في البدايه في فهم الكتاب ولكن مع الوقت والقراءة اكثر من مرة انك تعيش داخل السوق الامريكي وستجد المرجع الحقيقي في اي وقت دون الحاجه الى سؤال الاخرين . ليس شرطا ان تفهم كل شئ ! المهم ان تفهم شئ يمكن من خلاله ان تبدأ الخطوه الى الاولى الى الالف ميل وقد تتساءل لماذا ؟ نصحتكم بقراءة الكتاب لنترفع قليلاً عن الامور الشخصيه لان المستثمرين في الاسواق بشكل عام ينتمون إلى مدارس وهي كالتالي:
1. مدرسة التحليل الفني ، واصحاب المدرسة هم اغلب الهواة التي تتجاوز نسبتهم اكثر من 99% كون التحليل الفني السهل الممتنع عملية دراسية لنفسية المستثمرين من خلال الخوف والطمع وبناءاً على هذين المعطين تتشكل الشارتات والمؤشرات النفنية الاخرى التي يمكن قراءتها بكل سهوله ولن تستطيع قراءة الشارت الا بالممارسه .
2. مدرسة التحليل الاساسي واصحاب المدرسه هم القله(المحترفين) واغلب هؤلاء هم النسبة الباقيه كونه علم صعب ويحتاج الى وقت فـ هؤلاء تجدهم اصحاب الهرم من يدرس السوق ثم القطاع الذي تنتمي اليه الشركة ثم يبدأ بدراسة الشركة نفسها او العكس صحيح لاعطاء تصور مستقبلي عن الاسواق بعيدا عن نفسيات المستثمرين التي يهتم بها التحليل الفني .
3. مدرسة التحليل الفني والاساسي معا مدرسه موجوده ولكن قد تكون دون نسبة تذكر ان لم تكن معدومه كون اصحاب المدرستين على اختلاف ولكنها موجوده وهي الاقرب الى النجاج في الاستثمار في الاسواق الامريكية . اخواني عندما تقرأ الكتاب اكثر من مره ستكتشف نفسك من اي المدارس انت ؟ فمن الصعب ان يكتشفك الاخرين وعندما تكتشف نفسك ؟ من هنا اعتبرها الخطوة الاولى الى الالف ميل بعدها تبدأ في تطوير نفسك في المدرسة التي تنتمي إليها من خلال القراءة في كتب اكثر تخصصاً في هذا المجال او من خلال المواقع الامريكية والتي يمكن اعتبارها الخطوة الثانية الى الالف ميل .
وعندما تكون لديك المحصلة التي يمكن من خلالها ان تبدأ في الاستثمار في الاسواق الامريكية تبدأ بالخطوة االثالثة وهي عملية البحث عن البروكر (الوسيط) الذي يتناسب من امكانياتك المادية والمعرفيه وستكون في دوامه لن تخرج منها وسترى كيف يمكن ان تؤثر الاحداث السياسية بشكل عام على السوق الامريكي وستجد المتعه والفائدة
وستنظم بعدها مع مرور الوقت الى ناديين لا ثالث لهما اما
: 1. نادي المليونيريه .
2. نادي المديونيريه .
اخي الكريم اختي الكريمه انت جندي في الاسوق الامريكية وستجد نفسك في مواجه مع ملوك ووزراء وقلاع واحصنه وجنود الاسواق الامريكية لانك امام خيار الدخول في ناديين لاثالث لهما . نختصر ما سبق الاشارة اليه
: 1. اكتشف انتماءك الى اي المدراس انت ؟ الخطوه الاولى الى الالف ميل
. 2.طور نفسك في الاتجاه الذي تنتمي اليه ؟ الخطوة الثانية الى الالف ميل
. 3. ابدا بعملية الاستثمار والافضل ان يكون برأس مال زائد عن حاجتك ان يكون ادخار وليس قرضاً لتبدأ الخطوة الثالثة بفتح حساب مع بروكر
. 4. حاول دائما ان تكون اكثر صبرا لانك في معركة مع الذات قبل ان تكون مع الاخرين فانت تكسب على حساب خساره مستثمر اخر والعكس صحيح وهي الخطوة الرابعة التي تحدد بطاقة عضويتك الى الناديين . وكل ما تحتاجونه فانا على اتم الاستعداد ولكن يجب ان يكون في المواضيع المخصصه لذلك حتى نستطيع ان نحصر المعلومات في مكانها لتعم الفائدة على الجميع .
ان اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان الرجيم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
assen_abdo- مشرف
- عدد الرسائل : 99
تاريخ التسجيل : 13/11/2006
مواضيع مماثلة
» أساس النظام الاقتصادي
» من روائع الحضارة الإسلامية .. النظام الاقتصادي
» التسامح الإسلامي
» افتتاح المنتدى الاقتصادي الأول بين المغرب والاتحاد الاقتصاد
» الوضع الاقتصادي الفلسطيني ينذر بكارثة ما لم يعود المانحو
» من روائع الحضارة الإسلامية .. النظام الاقتصادي
» التسامح الإسلامي
» افتتاح المنتدى الاقتصادي الأول بين المغرب والاتحاد الاقتصاد
» الوضع الاقتصادي الفلسطيني ينذر بكارثة ما لم يعود المانحو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى