مسئول : اعتصامات المعارضة تكبد الاقتصاد اللبناني 450 مليون

من طرف assen_abdo 05.02.07 3:15

محيط
ووكالات / إبراهيم علي : في الوقت الذي تواصل فيه المعارضة اللبنانية
اعتصامها المفتوح في الوسط التجاري لمدينة بيروت منذ شهر ديسمبر الماضي
بهدف اسقاط حكومة الاكثرية النيابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء
انتخابات نيابية مبكرة، قالت مصادر تجارية لبنانية أن الاعتصام ادى إلى
خسائر بلغت 450 مليون دولار.

واكد محمد شقير قدر عضو مجلس ادارة
غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ان الخسائر اليومية
للوسط التجاري بعد الاعياد بلغت 10 ملايين دولار.

وقال شقير: "ان
اجمالي الخسائر خلال الشهرين الماضيين بلغ نحو 450 مليون دولار"، لافتاً
الى اغلاق بعض المطاعم والمؤسسات، "كما ان مؤسسات وشركات كبيرة اخرى اتخذت
قراراً بنقل مكاتبها من الوسط التجاري".

واوضح شقير كما ذكرت وكالة
الأنباء الصينية "شينخوا" ان بعض الشركات العربية بدأت تفكر جدياً في
الغاء مشاريعها التي تعتزم انشاءها في الوسط التجاري، ومن بينها مشاريع
عقارية وسياحية تفوق قيمتها مليار دولار".

من جانبه، حذر ممثل
اللجنة التجارية في الوسط طوني عيد من انهيار عام للمؤسسات الخاصة، مشيراً
الى ان قدرة التحمل لدى هذه المؤسسات باتت في مستوياتها الدنيا، مطالباً
القوى التي تعتصم بتفهم هذا لان وضعها بات يلامس الخطوط الحمراء، كما ابدى
عيد خشيته من ان افلاسات ستطال مختلف المؤسسات العاملة في الوسط.

وعلي
جانب أخر أكد الخبير الاقتصادي مروان اسكندر ان الاقتصاد اللبناني لا يعمل
حالياً سوى بنسبة 30 % من طاقته، مما يرفع مجموع ما تكبده منذ بدء
الاعتصام الى أكثر من 300 مليون دولار، يضاف اليها نحو 100 مليون دولار
خسائر استثمارية، مشيرا الى ان الاستثمارات التي استقطبها لبنان في النصف
الاول من عام 2006 تجاوزت 3 مليارات دولار.

وأشار اسكندر كما ورد
في صحيفة "المستقبل" اللبنانية إلى أن المؤسسات التجارية والفندقية
والخدماتية وغيرها في الوسط، اصيبت بأضرار كبيرة لا يمكن تجاوزها في فترة
قصيرة، مشيرا الى ان المطاعم والمتاجر تعمل بأقل من 20 % اما المؤسسات
الباقية فأصيبت بالشلل التام.

فيما أوضح عضو مجلس ادارة غرفة بيروت
محمد شقير أن هناك حركة اقفال عدد من المؤسسات في الوسط التجاري ولجوء
مؤسسات اخرى الى صرف نحو نصف عمالها ودفع نصف راتب للعمال الباقين لديها
كتدبير أخير قبل إعلان افلاسها.

وحذر من ان مصير اكثر من 70 % من
المؤسسات الوسطى والصغرى في لبنان مهدد بالاغلاق، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى
تسريح اعداد كبيرة من العمالة، ستلتحق بأكثر من 20 ألف عامل تم صرفهم من
العمل من جراء العدوان الإسرائيلي علي لبنان.

وقد أفادت ارقام
وزارة المال اللبنانية ان مجموع عجز الموازنة والخزينة اللبنانية لسنة
2006 بلغ ما قيمته 3,04 مليارات دولار بزيادة كبيرة قدرها 64 % قياسا الى
ما كان عليه هذا العجز سنة 2005 بسبب الخسائر الاقتصادية والمالية لعدوان
اسرائيل على لبنان في شهر يوليو الماضي وتداعياته.

وذكرت وكالة
الأنباء السعودية "واس" أن هذا العجز الكبير في مالية الدولة اللبنانية في
العام الفائت جاءت نتيجة انخفاض الايرادات 2 % الى نحو 4,84 مليارات دولار
مقابل ارتفاع النفقات 16% الى 7,88 مليارات دولار .

وعزا بيان
وزارة المال اللبنانية انخفاض الايراردات الى تراجع مردود الضريبة على
القيمة المضافة بنحو 35 مليار ليرة لبنانية وايرادات رسوم التجارة
والمبادلات الدولية بنحو 194 مليار ليرة لبنانية فضلا عن هبوط الايرادات
غير الضريبية بنحو 172 مليار ليرة لا سيما تراجع ايرادات المواصلات
السلكية واللاسلكية 158 مليارا وايرادات مرفأ بيروت 58 مليار ليرة نتيجة
الحصار الجوي والبحري الذي شهده لبنان خلال شهرين تقريبا إبان عدوان
اسرائيل عليه في يوليو الماضي.

من طرف **رفيق المحبة** 25.04.07 5:42

جزاك الله خير

من طرف **ابو عبد العزيز** 26.04.07 0:34

مشكوووور

مسئول : اعتصامات المعارضة تكبد الاقتصاد اللبناني 450 مليون

مسئول : اعتصامات المعارضة تكبد الاقتصاد اللبناني 450 مليون

رد: مسئول : اعتصامات المعارضة تكبد الاقتصاد اللبناني 450 مليون

رد: مسئول : اعتصامات المعارضة تكبد الاقتصاد اللبناني 450 مليون