افتتاح المنتدى الاقتصادي الأول بين المغرب والاتحاد الاقتصاد

افتتاح المنتدى الاقتصادي الأول بين المغرب والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا بدكار

افتتح يوم أمس الخميس بدكار المنتدى الأول للشراكة في مجال الأعمال بين المغرب والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا، من أجل بحث آفاق التعاون بين القطاعات الخاصة في المغرب ودول غرب افريقيا. وتشارك حوالي60 مقاولة مغربية ، تمثل مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.

و ذلك في هذا المنتدى المنظم من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمجلس الوطني لأرباب العمل السينغاليين ولجنة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا. وسيتطرق هذا اللقاء ، الذي افتتح بحضور عدة وزراء في الحكومة السينغالية، إلى عدة مواضيع منها التجارة والاستثمار والخدمات المالية والنقل والبنيات التحتية وتثمين القطن والطاقة. ويتضمن جدول أعمال المنتدى أيضا بحث وسائل تسريع التوقيع على الاتفاق التجاري والاستثماري بين المغرب والاتحاد ، الموقع بالأحرف الأولى سنة2000 بالرباط.

ويضم الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب افريقيا ، الذي تم إنشاؤه سنة1994 ، ثمان دول من غرب افريقيا (بنين، بوركينا فاصو، الكوت ديفوار، غينيا بيساو، مالي، النيجر، السينغال، والطوغو)، والتي تعتمد الفرنك الافريقي كعملة مشتركة، وتمثل سوقا يقدر ب70 مليون نسمة.وتشارك في هذ المنتدى عدة مقاولات من دول افريقية أخرى ، غير عضو بالاتحاد ، مثل موريتانيا وغامبيا والرأس الاخضر.
ويعمل الفاعلون الخواص بغرب افريقيا، في إطار إعادة مركزة مقاربات التنمية، على تفعيل شراكة اقتصادية منسقة مع الدول الافريقية مثل المغرب وجنوب افريقيا ومصر. ويعتبرون أن مثل هذه المقاربة من شأنها إبراز مجموعة من المشاريع الاقليمية ذات قيمة مضافة كبرى وتندرج اقتصاديا في مسار جديد للتعاون والشراكة بين دول جنوب-جنوب.

ويؤكد هؤلاء الفاعلون أنه في حالة النسيج ، يعتبر المغرب مرجعا معترفا به، مع ألاف المقاولات التي تشغل أزيد من500 .000 شخص، برقم معاملات سنوي يزيد على 3 ملايير أورو. وسيتطرق المنتدى، في ما يتعلق بقطاع الطاقة والمحروقات ، إلى طريقة إنجاز سيناريوهات للتعاون في قطاعات التكرير وتوزيع المنتوجات النفطية والكهربة القروية

بارك الله فيك