مقتل جنديين بريطانيين في تحطم مروحيتين جنوب بغداد

من ناحية أخرى قتل عشرة أشخاص ‏على الأقل، وأصيب 40 آخرون بجراح ‏في انفجارين مزدوجين استهدفا سوقاً ‏مزدحمة جنوب غربي بغداد الأحد، وتأتي ‏الهجمات استكمالاً لسلسلة دموية من ‏التفجيرات أوقعت أكثر من 200 قتيل ‏وجريح السبت، وأوردت مصادر أمنية أن ‏سيارة انفجرت بالقرب من مطعم في ‏السوق وأعقبها، بخمسة دقائق،

‏انفجارات أخرى مجاورة، هذا وقد أوقعت ‏سلسلة هجمات دموية متفرقة في بغداد ‏وكربلاء السبت 56 قتيلاً، على الأقل، ‏وأكثر من 150 جريحاً، تزامناً مع مرور ‏شهرين على بدء حملة "فرض القانون" ‏الأمنية، وبدأت موجة التفجيرات الدامية ‏بانفجار سيارة ملغومة في وسط كربلاء، ‏جنوب غربي بغداد، سقط فيها 43 قتيلاً ‏و55 مصاباً، وأعقبها انفجار سيارة ‏أخرى في جسر "الجادرية" مما أدى ‏لمصرع عشرة أشخاص، على الأقل، ‏وأصابة 15 آخرين، وقضى رجلا أمن ‏عراقيان ومدني مصرعهم بانفجار قنبلة ‏استهدفت دورية أمنية جنوب شرقي ‏بغداد.‏

وأسفر الحادث عن إصابة أربعة عناصر ‏أمن وأربعة مدنيين بجراح، وأصيب ‏خمسة من الحراس بجراح في اشتباكات ‏مسلحة، استغرقت نصف ساعة، عقب ‏هجوم استهدف مسكن، عدنان الدليمي، ‏رئيس جبهة التوافق العراقية، غربي ‏بغداد.‏

كما أصيب خمسة عراقيين في انفجارين ‏مختلفين في العاصمة، وقتلت القوات ‏البريطانية ثمانية من العناصر المسلحة ‏أثناء محاولة زرع قنابل في ضواحي ‏مدينة البصرة.‏

وفي سياق متصل أعلن تنظيم "دولة ‏العراق الإسلامية" المرتبط بتنظيم ‏القاعدة احتجاز عشرين من منتسبي ‏وزارة الداخلية والدفاع شمال شرق ‏العراق. وأمهل التنظيم حكومة رئيس ‏الوزراء العراقي نورى المالكي 48 ‏ساعة للإفراج عن النساء المعتقلات، ‏وإلا فإنه سيقتل المختطَفين العشرين ‏التابعين لقوات الأمن العراقية، الذين ‏احتجزهم في وقت سابق اليوم، وقال ‏بيان للتنظيم نشره موقع على شبكة ‏الإنترنت:"قام أبطال دولة العراق ‏الإسلامية باعتقال عشرين من منتسبي ‏وزارة الداخلية والدفاع وبرتب مختلفة ‏شمال شرق بغداد، وإنّ التنظيم يمْهِلُ ‏حكومة المالكي 48 ساعة للاستجابة ‏لمطالبه وإلا فسيتم تنفيذ حُكْم الله فيهم".‏