اسباب زواج الرسول (ص)من اكثر من واحده والاسباب

من طرف **كعب بن مالك** 15.08.06 12:01

نبداء اخواني بطرح شبهات النصاري الحياري حول زواج اشرف الخلق تزوج الرسول الكريم من ,, خديجه بنت خويلد - رضي الله عنها - تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام منها وكانت أرملة وتكبره بـ 15 سنه وهي من عرضت نفسها عليه ليتزوجها لأمانته وطيب سمعته وتزوجها الرسول الكريم وعاش معها حتى توفيت وقد تجاوز الرسول عليه الصلاة والسلام الخمسين عاماً رغم أن المجتمع الذي كان يعيش فيه الرسول كان التعدد فيه هو العرف والعادة .

سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو - رضي الله عنها - كانت إمرأة مسنة ذات الخمس وخمسين عاماً غير ذات جمال ولا مطمع للرجال مات زوجها وتركها مع أهله المشركين فتزوجها الرسول حفاظاً على إسلامها وحتى تكبر عائشة رضي الله عنها وظلت معه أربع سنوات .

عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما - الوحيدة من زوجات الرسول التي كانت بكراً .

حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - أستشهد زوجها في غزوة بدر وعمرها لم يتجاوز الثامنة عشر فخاف عليها عمر بن الخطاب وقام بعرضها على أصحابه وجميعنا يعرف القصه فتزوجها الرسول وهو ما يفعله دائماً مع الأرامل جبرا لكسرهن وصونا لعفافهن .

زينت بنت خزيمة الهلالية - رضي الله عنها - أرملة عبيدة بن الحارث إبن عم الرسول الكريم .

أم سلمة هند المخزومية - رضي الله عنها - أرملة عبد الله بن عبد الأسد ابن عمة الرسول الكريم .

زينت بنت جحش - رضي الله عنها - تزوجها الرسول لحكمة تشريعية هى إبطال عادة التبنى التى كانت سائدة .

ريحانة بنت عمرو القرظية - رضي الله عنها - كانت من سبى يهود بنى قريظة ،‏ وعرض عليها الرسول أن يعتقها ويتزوجها فآثرت أن تكون فى ملك اليمين وكان دخولها بيت النبوة سببا فى كسر حدة عداوة أهلها وتليين قلوبهم .

برة جويرية بنت الحارث سيدة بنى المصطلق - رضي الله عنها - كانت وقعت فى السهم لثابت بن قيس فكاتبها على نفسها مغاليا فى القيمة فذهبت إلى الرسول تستعينه فقال لها :‏ هل لك فى خير من ذلك ؟‏ قالت وما هو ؟‏ قال أقضى عنك وأتزوجك ؟‏ قالت :‏ نعم ،‏ ولما ذاع الخبر حرر المسلمون مائة امرأة من قومها كن سبايا ، فلما علم قومها بذلك دخل كثير منهم فى الإسلام واستحالوا بعد العداوة أصدقاء .

أم حبيبة بنت أبى سفيان - رضي الله عنها - تنصر زوجها وهم في الحبشة وقت الهجرة الأولى فتركته فلما علم الرسول بعث إلى النجاشى فزوجها له وكيلا عن الرسول ودخل بها بعد العودة من الحبشة ،‏ وواضح جانب السياسة فى هذا الزواج .
صفية بنت حييى - رضي الله عنها - سيدة بنى النضير وحفيدة نبى الله هارون وقد عرض عليها أن يعتقها ويتزوجها فقبلت .

ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - كانت أرملة وكانت شقيقة زوجة العباس عم الرسول وهما اللذان سعيا فى زواجه منها فاستجاب تقديرا لفضلهما عليه وعلى الدعوة وقبل هذا صونا لعفاف هذه الأرملة التى كانت ما تزال فى ربيع العمر .

مارية القبطية - رضي الله عنها - هدية المقوقس عظيم القبط إلى الرسول أم إبراهيم التى آمنت فيما بعد وكان وجودها فى بيت النبوة سببا فى حصول المودة مع القبط فى مصر ووصية الرسول المسلمين بأهلها ..‏ وبجندها .

‏ هكذا كان زواجه بعد الرابعة والخمسين ذا دوافع إنسانية وسياسية ، ولو كان لمجرد الإرتباط والشهوة مكان فى ذلك لما رضى بالمسنات والأرامل ولكان له فى غيرهن طريق آخر صلوات الله عليه